مصر وروسيا تجددان تمسكهما بوحدة الأراضي الليبية وبإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين للمفاوضات

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة مع نظيره المصري سامح شكري عددا من الملفات الإقليمية الأكثر إلحاحا على رأسها الأزمتان في ليبيا وسوريا.

 

وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف وشكري في مكالمة هاتفية جرت بينهما اليوم الجمعة “أشارا إلى ضرورة إضفاء طابع شامل على الحوار الوطني في ليبيا وأكدا على التزام بلديهما بسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه وتسوية النزاع الليبي-الليبي سلميا بالتوافق مع مخرجات مؤتمر برلين وبنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510”.

 

وكما تطرق الوزيران في المكالمة إلى الملف السوري، حيث لفتا إلى ضرورة “ضمان حق السوريين في تقرير مصيرهم بأنفسهم وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.

 

كما شدد لافروف وشكري على ضرورة تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى إعادة إطلاق مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف حل جميع المسائل العالقة المرتبطة بالوضع النهائي وإحلال سلام شامل في الشرق الأوسط.

 

وبحث الوزيران واقع وأفق تعزيز التعاون متعدد الاتجاهات بين روسيا ومصر بالتوافق مع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي المبرمة بين الدولتين في عام 2018.

 

وأعار لافروف وشكري بهذا الصدد اهتماما خاصا إلى تطبيق مشاريع واسعة النطاق في مجال التعاون التجاري والاقتصادي الثنائي، بما في ذلك بناء محطة الضبعة النووية وإنشاء منطقة صناعية روسية في مصر..