سميرة الفرجاني ،وزير الشئون الاجتماعية الليبية السابقة

نفت الدكتورة سمير الفرجاني وزير الشئون الاجتماعية الليبية السابقة  الأنباء التي رددها الناطق باسم ميليشيات حفتر أحمد المسماري عن اقتراب قواتهم من الأحياء الرئيسية من طرابلس مؤكدة أن هذه التصريحات جزء من سلسلة الأكاذيب  التي يرددها المسماري منذ عام تقريبا

وقالت الفرجاني لـ “لجريدة الأمة الإليكترونية “هذه الأكاذيب من جانب المسماري تأتي عقب  الهزائم المتتالية التي تعرضت له قواته ومرتزقته الروس اليوم جنوب طرابلس مشددة علي أن هدف المسماري هورفع الروح المعنوية للمرتزقة متعددي الجنسيات المقاتلين إلي جانب أسير الرجمة .

وقالت الوزيرة الليبية السابقة أن قوات حفتر حاولت التقدم تجاه المطار وشارع الخلاطات ثم انقض عليها  أحرار “البركان ” من ثلاث محاور ووجهو لها ضربات قوية ونجحوا  في اسر عشرات المرتزقة وهو ما شكل ضربة قوية لهم فضلا عن ظهور فيديوهات تؤكد وجود مرتزقة روس يحاربون الي جانب حفتر بشكل جعل مصداقيتهم  ومعنوياتهم في الحضيض.

مرتزقة حفتر في شارع الخلاطات

تابعت الدكتورة الفرجاني قائلة :قوات “بركان الغضب بعد هذه الجولة استعادت تمركزاتها بعد ان أثخنت فيهم وأوقعت خسائر في المعدات والمقاتلين وهو أمر دفع حفتر وزمرته لإطلاق هذا الكم من الأكاذيب والأوهام حول الاقتراب من أحياء  العاصمة لتحجيم الانكسار في وسط قواته وتوصيل رسائل لداعميه عبر أوهام لا تتوقف

وتمنت الوزيرة الليبية السابقة وصول الدعم العسكري التركي لليبيا بأسرع وقت  باعتبارها دولة إسلامية مشددة علي ضرورة أن يكون هذا الدعم نوعيا من طائرات ولوجيستيا لاسيما أن دخول الطيران التركي سيقلب المعادلة تماما  في الجواء أما علي الأرض فشبابنا قادر علي سحق  حثالة الأرض الذين يستعين بهم حفتر من قوي إقليمية ومرتزقة روس وجنجويد وغيرهم  والإطاحة بأي أمل لهم  في كسر إرادة  شعبنا و

مرتزقة حفتر في وضع يليق بهم في شارع الخلاطات

وأشارت الدكتور الفرجاني إلي أن القوي الإقليمية المعادية للشعب الليبي وثورته يكثفون دعمهم لبيدقهم المهزوم عسكريا في إطار الرغبة في التفاوض والحصول له علي دور  وما ما لن يحدث أبدا

وكان المسماري قد زعم اليوم في تصريحات له سيطرة قواته علي مقر رئاسة الأركان في العاصمة واقتراب قواته بـ 300متر من أحيائها وهو ما نفته حكومة الوفاق وعملية بركان الغضب