انتقل إلى رحمة الله تعالى فضيلة الشيخ المربي العالم العامل المجاهد المهاجر الصابر المبتلى الشيخ ممدوح جنيد رحمه الله تعالى وأحسن إليه ورفع درجاته وتقبله في الأولياء والصالحين ورزقنا صحبته مع الحبيب المصطفى غير مبدلين ولا مغيرين

والشيخ ممدوح جنيد وُلِدَ  في حمص 1940. وتخرج في كلية الشريعة ليسانس جامعة دمشق.

أما مشايخه:

1- والده الشيخ محمد جنيد رحمه الله تعالى شيخه في القرآن الكريم وتجويده.

2- عمه المرحوم الشيخ محمود جنيد رحمه الله تعالى  قرأ عليه الفقه الشافعي.

3- الشيخ احمد كعكه رحمه الله تعالى قرأ عليه الفقه الشافعي والأصول.

4- الشيخ وصفي المسدي رحمه الله تعالى قرأ عليه الفقه الحنفي، وتفسير ابن كثير، وإحياء علوم الدين، وعوارف المعارف، وحياة الصحابة، والسيرة الحلبية.

5- الشيخ عبدالخالق الحصني رحمه الله تعالى قرأ عليه اللغة العربية.

6- الشيخ محمد طاهر الرئيس رحمه الله تعالى قرأ عليه الفقه الشافعي وشرح القسطلاني على البخاري.

 له إجازات عامة وخاصة في بعض العلوم مِنْ بعضهم، منهم:

1- الشيخ احمد الكعكة والشيخ محمد نمر الخطيب والشيخ محمد على المراد الحموي.

2- تولى خطابة الجمعة في حمص في عدة مساجد منذ عام 1960، وتولى الإمامة في عدة مساجد في حمص، وتولى التدريس في مساجد حمص.

3- تدريس التربية الإسلامية .في ثانويات حمص من عام 1963.

4- فُرِّغَ للمعهد العلمي الشرعي التابع لجمعية العلماء في حمص منذ عام 1973.

5- أمين سر جمعية العلماء مِنْ تاريخ 1973 ثم كان نائباً لرئيس جمعية العلماء من عام 2009.

وقد نعاه المجلس الإسلامي السوري في بيان جاء فيه:

بيان تعزية في وفاة فضيلة العالم الشيخ ممدوح جنيد رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فقد لبى نداء ربه قبل ظهر اليوم فضيلة العالم الداعية المربي الشيخ ممدوح جنيد رحمه الله في المدينة المنورة بعد مرض ألمّ به منذ مدة نسأل الله أن يجعل معاناته كفارة له وطهوراً بإذن الله.

الشيخ ممدوح من أعلام حمص وعلمائها ودعاتها العاملين، من أسرة العلم والعلماء، كان رحمه الله من أبرز علماء سورية الأعلام الذين وقفوا ضد الظلم والطغيان ونظام الاستبداد، وكان رحمه الله رمز العطاء والجد والخلق الرفيع، أسهم في تأسيس كثير من المؤسسات العلمية والدعوية، فهو عضو مؤسس في المجلس الإسلامي وأحد أمنائه في كل الدورات السابقة وما منعه عن مواصلة الاستمرار في أمانة المجلس إلا المرض ومشقة السفر، كان رحمه الله كثير الصمت إلا في ذكر أو علم أو تعليم أو نصيحة أو كلمة خير، عفّ اللسان طاهر القلب، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً، أمضى معظم عمره خارج الوطن مهاجراً، كتب الله له ثواب الهجرة والصبر عليها، وخُتم له في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام كما كان يتمنى في أيام عشر ذي الحجة المباركة، والمجلس الإسلامي السوري إذ يعبر عن مصابه الجلل في فقد الشيخ، يسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يرفع درجاته عنده في عليين، ويعزي بفقده أهله وإخوانه وذويه وطلبة العلم والعلماء والدعاة في حمص وفي كل سوريا والعالم الإسلامي، إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

المجلس الإسلامي السوري

الثلاثاء  2 ذو الحجة 1444هـ  الموافق 20 حزيران 2023م