الأمة| انطلقت دعوات طائفية في العراق، لإسقاط تمثال، الخليفة أبو جعفر المنصور، باني بغداد، ومؤسس الدولة العباسية.

وصدرت دعوات شيعية اليوم الأحد تطالب بـ “إسقاط صنم -الخليفة- أبو جعفر المنصور” وقال مؤيدون للدعوة إن المنصور هو “قاتل أمامنا -جعفر- الصادق” من ذرية سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب. حيث كان هناك خلاف بينهما على الأحقيته بالخلافة.

وتم تداول معلومات عن تنظيم مظاهرة عصر الغد الإثنين في ساحة المنصور بالعاصمة بغداد حيث يوجد التمثال.

وتتزامن تلك الدعوات مع ذكرى وفاة الإمام جعفر الصادق، في 25 شوال 148 هجرية.

ويوم الإثنين لوحظ وجود أمني مكثف لعناصر قوات مكافحة الشغب قرب تمثال المنصور في بغداد.

https://twitter.com/eng_shia_14/status/1401912631590522881

يشار إلى أن تمثال أبو جعفر المنصور الذي تم نصبه في أواخر سبعينيات القرن الماضي، تعرض لهجوم في عام 2005، حيث أقدم مسلحون على نسفه، لكن الحكومة اعادت ترميمه في وقت لاحق.

ويتشارك الشيعة السعوديين والعراقيين في إحياء ذكرى وفاة الإمام جعفر الصادق، حيث ولد في المدينة المنورة وتوفي فيها، وأقام في العراق مدة من الزمن وفق ما ورد في مصادر شيعية.

وتقول روايات شيعية غير موثقة إن أبو جعفر المنصور أقدم على قتل ابن عمه أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق؛ لتخوّفه من انقلاب مُحتمل عليه بقيادته.

وتذكر الروايات التي لا خلاف عليها أن جعفر الصادق كان رجل علم وتزكية وإصلاح، وهو ما ساهم في جعله مرجعية علمية في عصره.

ومن أبرز منجزات الخليفة أبو جعفر المنصور، بناءه مدينة بغداد في 4 سنوات على شكل دائرة، وأطلق عليها اسم مدينة السلام أو دار السلام ، واحاط المدينة بسور يسمى السور الأعظم، وأربع بوابات، البوابة الأولى تسمى باب الشام التي تقود إلى بلاد الشام، والبوابة الثانية تسمى باب الكوفة التي تقود إلى محافظة الكوفة والبوابة الثالثة تسمى باب البصرة التي تقود إلى محافظة البصرة والبوابة الرابعة باب خراسان الذي يقود إلى الفارسيين أو دولة إيران وداخل المدينة كان هناك جامع المنصور الذي كان مربع الشكل ودواوين الحكومة ومساكن الناس والجيش.

من عبده محمد

صحفي