قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن تركيا أحبطت هجمات على اقتصادها كانت تهدف إلى “تركيع” البلاد وإخضاعها، لافتا أن “تلك الهجمات أشبه بالمحاولة الانقلابية الفاشلة في عام 2016”.

كلام أردوغان جاء في كلمة له أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة.

وأضاف أردوغان أن “الهدف الخبيث الكامن وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/يوليو 2016 هو نفسه الكامن وراء خطط زج اقتصادنا في أزمة، وكذلك الغايات الخبيثة التي كانت تكمن وراء أحداث غيزي بارك والأعمال الإرهابية لتنظيم PKK”.

وتابع أن “الحكومة التركية يمكنها اتخاذ خطوات جديدة داعمة في الفترة المقبلة لتخفيف أثر جائحة فيروس (كورونا)”، مضيفا “لكي نغدو من بين الدول الأقوى حول العالم ينبغي أن نجتاز منعطف 2023 دون متاعب، ومن هنا تكتسب انتخابات 2023 أهميتها”.

وشدد على أن “الحكومة التركية اتخذت تدابير لمواجهة الهجمات التي تستهدف اقتصاد تركيا، وذلك من خلال جلب كل ما نملك من معدن الذهب في الخارج إلى بلدنا، وتعزيز احتياطاتنا من النقد الأجنبي”.

وفي سياق متصل، أكد أردوغان أن ما وصفها بـ”الجهات المتآمرة ضد أنقرة تخطط مكائدها خارج حدود تركيا عندما فشلت في تحقيق مآربها بالداخل”، لافتا أن “الجيش التركي تمكن من خلال عملياته الناجحة من إحباط المؤامرات عبر مكافحة التنظيمات الإرهابية”