هبة نزار، 19 شهرًا، أصغر ضحايا الخرطوش تخضع للعلاج بعد الجراحة الثانية في عينها اليمنى، في أحد مستشفيات سريناغار

قتلت القوات الهندية 909 أطفال في «كشمير المحتلة» خلال السنوات الثلاث والثلاثين الماضية في أعمال إرهاب الدولة التي تمارسها بلا هوادة.

قال تقرير صادر عن قسم الأبحاث التابع «كشمير للخدمات الإعلامية» في «كشمير المحتلة»  بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أمس،

إن الأطفال هم أسوأ ضحايا احتلال الهند لجامو وكشمير.

وكشفت أن 909 أطفال من بين 95912 استشهدوا على يد القوات منذ 1 يناير 1989 حتى الآن.

وذكر التقرير أن مقتل المدنيين على أيدي القوات أدى إلى تيتم 107854 طفلاً في الإقليم خلال هذه الفترة.

وقال التقرير إن آلاف الأشخاص، بمن فيهم صبية وفتيات في المدارس،

أصيبوا أيضًا بالرصاص الذي أطلقته القوات الهندية على المتظاهرين السلميين.

وأضافت أن عشرات الأشخاص من بينهم

هبة جان البالغة من العمر 19 شهرا،وزهرة مجيد 4 سنوات، وآصف راشد 8 سنوات، وعويس أحمد 8 سنوات، وآصف أحمد شيخ 10 سنوات،

ومير عرفات، البالغ من العمر عام، الذي فقد بصره كليًا بسبب إصابات الخرطوشات.

وذكر التقرير أن عددًا كبيرًا من طلاب المدارس هم من بين آلاف الكشميريين الذين تم اعتقالهم منذ أن ألغت الهند الوضع الخاص لمنظمة «كشمير المحتلة» في أغسطس 2019.

وأكد أنه يجب على الأشخاص الواعين أن يرفعوا أصواتهم من أجل حقوق الأطفال الكشميريين،

مضيفًا أنه في يوم الطفل العالمي، يجب على المجتمع العالمي ألا ينسى محنة الأطفال في «كشمير المحتلة».