الأمة| حذرت الأمم المتحدة من خطورة الألغام الأرضية والمتفجرات في محافظة الحُديدة  على اليمنيين خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة بمحافظة الحديدة، في بيان صادر خلال الساعات الماضية، أن الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب تشكل تهديدا في أجزاء كثيرة من ‎الحُديدة.

وشددت على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من قِبل مواطني الحديدة وزوار المحافظة خلال إجازة عيد الفطر، وناشدتهم بعدم دخول المباني المدمرة أو المتضررة من الحرب، خشية تعرضهم للأذى جراء الألغام.

وزرعت مليشيات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، حوالي ما يقرب من مليوني لغم، مّا أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين منهم إصابات خطيرة وبتر للأعضاء، حسب تقارير محلية وحقوقية دولية.

وجعلت مليشيات الحوثي، جعلت اليمن أحد أكبر البلدان التي تشهد أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ويكافح مشروع “مسام”، السعودي، الألغام في اليمن باستخدام أحدث الطُرق الحديثة، وفرق خاصة بجمع القذائف عبر طريقة “الإحراق”؛ إحدى الطُرق الصديقة للبيئة كونها تمنع حدوث أي ضوضاء ولا تؤثر على المناطق السكنية القريبة من الموقع.

وبحسب مدير العمليات بـ”مسام”، “رتيف هورن”، فإن الفريق المُكلف بالعمليات يستخدم أحدث التقنيات الصديقة للبيئة في التخلص من الألغام وسط ظروف خاصة.

وفي تصريحات سابقة، قال “هورن”، إن طريقة الإحراق تُستخدم عندما يستلزم الأمر تدمير عناصر متفجرة في مناطق مدنية، وكذلك في تدمير العناصر ذات المواد شديدة الحساسية، والتي يصعب نقلها، ويتوجب تدميرها في المكان الذي وجدت فيه، وفقًا لما نُشر على الموقع الإلكتروني للمشروع.