أعلنت الولايات المتحدة إبقاء سفن حربية وحاملة طائرات في منطقة مضيق تايوان، على الرغم من مواصلة الجيش الصيني استكمال تدريباته البحرية.

جاء ذلك، لينفي ما ذكره التليفزيون الصيني، من انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “رونالد ريجان” بعيدا عن تايوان.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “جون كيربي”، في وقت متأخر من مساء الخميس، إن وزارة الدفاع (البنتاجون) أمرت مجموعة من السفن الحربية الأمريكية، بقيادة حاملة الطائرات “يو إس إس رونالد ريجان”، بالبقاء في موقعها في المنطقة العامة لمراقبة الوضع.

وأضاف “كيربي”: “لن نتراجع عن العمل في بحار وسماء غرب المحيط الهادي بما يتفق مع القانون الدولي، كما فعلنا منذ عقود، في دعم تايوان والدفاع عن منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة”.

كما اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض، أن “الصين اختارت المبالغة في الرد، واستخدمت زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ذريعة لزيادة النشاط العسكري الاستفزازي في مضيق تايوان ومحيطه”.

من ناحية أخري قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، “نانسي بيلوسي”، الجمعة، إن الولايات المتحدة “لن تسمح” للصين بعزل تايوان.

وقالت “بيلوسي” خلال مؤتمر صحفي في طوكيو: “لن يعزلوا تايوان من خلال منعنا من الذهاب إلى هناك.. لقد أجرينا زيارات على مستوى رفيع، ولن نسمح لهم بعزل تايوان”.

جاء ذلك بعد زيارة أجرتها “بيلوسي” إلى تايوان، أثارت حفيظة الصين.

وأكدت “بيلوسي” أن زيارتها دولا آسيوية بينها تايوان “لا تتعلق بتغيير الوضع القائم” في المنطقة.

وأوضحت: “قلنا منذ البداية إن تمثيلنا هنا لا يتعلق بتغيير الوضع القائم هنا في آسيا، أو بتغيير الوضع القائم في تايوان”.

وأضافت: “إنه يتعلق بقانون العلاقات مع تايوان، وبالسياسة الأمريكية-الصينية، وبكل التشريعات والاتفاقات التي أرست ماهية علاقتنا”.

وتابعت: “يتعلق الأمر بإحلال السلام في مضيق تايوان وبجعل الوضع القائم يسود”.