صحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يشهد سباق فورمولا الدرعية.
رفض المساس بسيادة المملكة.. وثقة في أحكام القضاء السعودي.
عبدالعزيز بن تركي: حضور ولي العهد يجسد اهتمامه بدعم القطاع الرياضي.
«التحالف»: ردع هجوم باليستي حوثي.
المملكة ترفض تسييس قضية خاشقجي.
تتويج البريطاني «سام بيرد» بلقب «فورمولا إي الدرعية 2021»
اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة».
السفير البريطاني: الجبيل الصناعية نمو ونهضة مستمرة.
الصحة تدعو إلى المحافظة على صحة كبار السن والمبــادرة بتسجيلـهـم لأخـذ اللقــاح.
الإطاحة بعصابة تستر ومصادرة 739 مليون ريال.
‎الحوار مع السعودية.. مناورة إيرانية خبيثة.
بورما: تصعيد العنف تجاه المحتجين.. وانشقاق مندوب الأمم المتحدة.
الفصائل الفلسطينية تحرز تقدماً في الانتخابات التشريعية.
سنجار العراقية.. بؤرة لتجمع الأجندات المتضاربة.
بايدن يواجه كورونا بخطة إنقاذ.
باكستان: القضاء على قيادي بارز في “طالبان”.
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( تعزيز الحقوق ) : منذ وقت مبكر جداً، اعتبرت المملكة أن مقتل المواطن الصحافي جمال خاشقجي حادثاً مؤلماً وشنيعاً في تفاصيله ونتائجه، لا تقبله الأعراف أو التقاليد، وترفضه الإنسانية في كل زمان ومكان، ومن هنا بادرت المملكة من تلقاء نفسها إلى تقديم المذنبين الحقيقيين عن هذا الحادث إلى المحاكمة، وصدرت بحقهم أحكام نهائية، طالت ثمانية أشخاص منهم، واكتسبت هذه الأحكام الصفة القطعية، بعد أن اطمأنت المحكمة بأن هؤلاء يستحقون هذا العقاب جزاءً بما فعلوا.
وقالت أن التجاوزات التي وقع فيه قتلة خاشقجي، هي أخطاء.. نتيجة اجتهادات شخصية من قبل أفراد، لم يستشيروا فيها رؤساءهم، ولكن الفيصل بين دولة وأخرى هو كيف تتعامل الدولة مع مثل هذه الأخطاء وتعالجها، وكيف ترسخ العدل والحق، ليحصل كل ذي حق على حقه.
ورأت أن التعامل السريع والشفاف مع حادث خاشقجي، عكس أموراً مهمة، “أولها” أن المملكة لا تتردد في تعزيز الحقوق والعدل لجميع مواطنيها بلا استثناء، ولا فرق في ذلك بين مواطن عادي وبين معارض، فلكل منهما حقوق لابد من الحصول عليها، و”ثانيها” أن الحكومة أرضت ضميرها، وقامت بواجبها الأدبي والرسمي تجاه هذا الحادث، وصولاً إلى صدور العقوبة المناسبة بحق المدانين، وبعد هذا، فلا تنتظر المملكة تبرئة أو إدانة من أحد، خاصة أن وقائع الحادث معروفة للجميع، وقد تم إجراء كل التحقيقات والمحاكمات اللازمة بشكل شفاف وواضح، أرضى الجميع، بمن فيهم أفراد عائلة الصحافي المقتول.
وأكدت أن تقرير مدير مكتب الاستخبارات الوطنية الأميركية في رأيه عن حادث مقتل خاشقجي، اعتمد على استنتاجات لا يمكن الجزم بصحتها، لأنها تبقى في إطار التوقعات والتحليلات القائمة على الاعتقاد والظن، وليس على الدليل، ورغم ذلك، سعى البعض إلى استثمار هذه التوقعات لدق اسفين في العلاقات بين الرياض وواشنطن، ولكن لن تفلح محاولاتهم.
وبينت أن الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة قوية وتاريخية ومتينة، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وختمت:بقي التأكيد على أن الشعب السعودي يقف خلف قيادته، ويثق في كل ما اتخذته من قرارات للتعامل مع قضية خاشقجي في جميع مراحلها، لمنع تكرار مثل هذا الحادث، وللتأكيد على أن الحكومة لن تتسامح مع مثل هذه التجاوزات مرة أخرى.
وذكرت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( جهود مواجهة تحديات الجائحة ) : الجهود المستديمة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملـك سلمان بن عبدالـعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الـدفاع «يحفظهما الله» ، في سبيل حماية النفس البشرية من جائحة كورنا المستجد (كوفيد 19 )، سواء من المواطنين السعوديين في داخل وخارج أرض الوطن، أو غير السعوديين المقيمين في المملكة مهما كانت طبيعة وجودهم أو صفته القانونية، كذلك امتدت هذه الرعاية لتشمل كل محتاجيها على المستويين الإقليمي والدولي، رعاية حوت الـقدرات الصحية الـلازمة، طيلة المراحل السابقة لحين الوصول إلى مراحل توفير اللقاح للجميع على حد سواء وبالمجان، فنحن أمام جهود تعكس نهجا تاريخيا راسخا في استراتيجيات الـدولـة التي تجعل حماية الإنسان وحفظ حقوقه فوق كل اعتبار ومهما كانت المتغيرات والتحديات.
وأضافت :حين نمعن في واقع المستجدات ذات الصلة بجائحة فيروس كورونا على المستويين المحلـي والـدولـي، وآخر ما سجلته إحصاءات الـفيروس بالمملـكة، وأعمال الحملـة الوطنية للتطعيم بالـلـقاح، في ضوء استئناف توريد الـلـقاحات، ووصول دفعات جديدة منها، وافتتاح مراكز لإعطاء اللقاح بمختلـف المناطق، إنفاذا لـلـتوجيهات الـكريمة، وضمن الجهود المتواصلة من الجهات المعنية، للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين والحد من انتشار الفيروس، وكذلك في إعلان وزارة الصحة التوسع في إتاحة مواعيد تلقي اللقاح، وتجديد الدعوة للجميع دون استثناء للتسجيل في تطبيق صحتي لحجز موعد التطعيم، وما يتوافق مع هذه الأطر من واقع جهود ومبادرات الدولة الرامية إلى دعم استقرار أسواق البترول العالمية، واستدامة إمداداتها إلـى العالم، بهدف التخفيف من آثار جائحة كورونا، وتأكيد المملكة على أهمية التعاون لمواجهة تحديات الجائحة والحد من تأثيرها في النمو الاقتصادي العالمي، والعمل على تجاوزها عن طريق العمل الجماعي والحوار وشفافية البيانات في مجال الطاقة، وتسريع الجهود المشتركة، تحقيقا لما كرسته المملكة أثناء رئاستها لدول مجموعة العشرين.
وختمت:فهذه المعطيات الآنفة والمعاني التي تلتقي فيها ترسم ملامح المشهد الشامل لجهود المملكة العربية السعودية، و