الأمة ووكالات

أعلنت السلطات الهندية، الاثنين، عن أول وفاة في آسيا يحتمل بأن تكون نتيجة الإصابة بجدري القردة، سجّلت لدى شخص عاد مؤخرا من الإمارات العربية المتحدة.

 

وأعلنت وزارة الصحة في ولاية كيرلا أن الاختبارات التي أجريت للشخص البالغ 22 عاما “أظهرت بأن الرجل كان مصابا بجدري القردة”.

 

وسُجّلت حتى الآن ثلاث وفيات مرتبطة بجدري القردة خارج أفريقيا في إطار ما وصفتها منظمة الصحة العالمية بحالة طوارئ صحية عالمية.

 

وارتفع عدد الوفيات المسجلة لمصابين بالمرض على مستوى العالم منذ مايو إلى ثماني حالات.

 

وتوفي المواطن الهندي في 30 يوليو، بعد نحو أسبوع من عودته من الإمارات ونقله إلى المستشفى. ولم يثبت بعد بأن جدري القردة كان سبب الوفاة.

 

ونقلت صحيفة “إنديان إكسبرس” عن وزيرة الصحة الهندية فينا جورج قولها، الأحد، إن “أعراض جدري القردة لم تكن ظاهرة على الشاب. أدخل إلى المستشفى لإصابته بأعراض التهاب الدماغ والإرهاق”.

 

وقالت إن 20 شخصا تم تصنيفهم على أنهم يشكّلون خطرا كبيرا تحت المراقبة، بينهم أفراد عائلة الشاب العشريني وأصدقاؤه وأي موظفين صحيين قد يكونون خالطوه.

 

وتفيد منظمة الصحة العالمية بأنه تم رصد أكثر من 18 ألف إصابة بجدري القردة في أنحاء العالم، خارج القارة الأفريقية، منذ مطلع مايو، علما بأن معظمها سجّلت في أوروبا.

 

وسجّلت إسبانيا الأسبوع الماضي حالتي وفاة على صلة بجدري القردة بينما سجّلت البرازيل حالة واحدة.

 

لكن لم يتضح بعد ما إذا كان جدري القردة وراء الوفيات الثلاث، بينما ما زالت السلطات الإسبانية تجري عملية تشريح الجثتين فيما تفيد السلطات البرازيلية بأن المريض المتوفي كان يعاني من أمراض خطيرة أخرى.

 

وأعلنت الهند أربع إصابات على الأقل، سجّلت الأولى في 15 يوليو لدى شخص آخر، عاد إلى كيرلا من الإمارات بحسب “فرانس برس”.

من أبوبكر أبوالمجد

صحفي مصري، متخصص في الشئون الآسيوية