توعد رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، باستكمال عملية الملء الثاني لسد النهضة في شهر يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي لمناقشة القضايا الداخلية والإقليمية.

واتهم أبي أحمد، جهات خارجية وأخرى داخلية لم يسمها، بإحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد، التي تشهد أزمات داخلية وأخرى إقليمية.

وزعم رئيس الوزراء الإثيوبي، بأن هذه الجهات تعمل على إغراق البلاد في فوضى، لكنه أشار إلى أنه رغم المؤامرات والضغوط التي تمارس علي البلاد، ستقوم إثيوبيا بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر، وإجراء الانتخابات.

وتعيش إثيوبيا على وقع أزمة مستفحلة في إقليم تيغراي شمالي البلاد، الذي انفجر فيه القتال في نوفمبر الماضي بين المتمردين والحكومة المركزية.

وعبر مجلس الأمن الدولي قبل أيام، عن قلقه من الوضع الإنساني في الإقليم، مع تواتر التقارير التي تحدثت عن ارتكاب الجيش الإثيوبي جرائم ضد المدنيين هناك.