شاد وزير الخارجية الإثيوبي، “ديميكي ميكونين”، بمبادرة الجزائر ومساعيها الرامية لتنقية الأجواء وتمكين الأطراف في قضية سد النهضة من تجاوز الخلافات الراهنة.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إن “وزير الشؤون الخارجية الجزائري، “رمطان لعمامرة”، عقد جلسة مباحثات مع وزير خارجية إثيوبيا، “دإيميكي ميكونين”، بحثا خلالها آفاق تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين، ومساعي الجزائر لتمكين أطراف قضية سد النهضة من تجاوز الخلافات”

واتفق الوزيران، على “تكثيف أنشطة آليات التعاون بين البلدين، بما في ذلك اللجان المتعلقة بالشراكة والتشاور السياسي، واعتماد رزنامة زمنية لمختلف الاستحقاقات الثنائية”.

وأضاف البيان: “وعلى صعيد المسائل الإقليمية والدولية، تناول رئيسا دبلوماسية البلدين تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في القارة الإفريقية وسبل تجاوز التحديات التي تفرضها النزاعات والأزمات خاصة في منطقتي القرن الأفريقي وغرب إفريقيا”.

وكان وزير الخارجية المصري، “سامح شكري”، أكد أن القاهرة “منفتحة على التفاوض بشأن اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة”.

وأكد الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، أنه “جرى الاتفاق مع نظيره الجزائري “عبدالمجيد تبون” على تعزيز الجهود بشأن أمن المياه”.