صرح رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسة الخارجية الإيراني كمال حرازي، أن الحل الوحيد للأزمات في المنطقة هو من خلال الحوار، ودعا إلى إطلاق مبادرة بمشاركة تركيا والسعودية.

وقال الحرازي الذي يعمل أيضا مستشارا لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي لقناة الجزيرة “قطر قدمت مقترحات مهمة للحوار الإقليمي وطهران أظهرت استعدادها التام”. 

وأشار إلى أن الحل الوحيد للأزمات في المنطقة هو من خلال الحوار، ودعا الحرازي إلى “بدء حوار إقليمي بمشاركة دول مهمة مثل تركيا والسعودية ومصر”.

وقال الحرازي إنه إذا استهدفت إسرائيل أمن إيران، فسترد بلاده، وذكر أنه “إذا تم استهداف منشآتنا الحساسة ، فيمكننا تنفيذ مناورات عسكرية شاملة لضرب أعماق إسرائيل”. 

وأشار الحرازي إلى أنه على الرغم من أن إيران لديها القدرة التقنية على إنتاج قنبلة نووية، إلا أنها لم تتخذ قرارًا في هذا الاتجاه.

وفي إشارة إلى محادثات البرنامج النووي مع الولايات المتحدة، قال المسؤول الإيراني: “من الصعب إجراء حوار مباشر مع واشنطن في ظل جدار سميك من انعدام الأمن في السياسات الأمريكية”. 

منوهاً أنه إذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادلة ومستقلة، فسيكون من السهل حل الخلافات، مضيفاً أن افتقار الولايات المتحدة إلى ضمانات لحماية الاتفاقية النووية “ألغام اتفاقية محتملة”.

وذكر الحرازي أن إيران لم تتفاوض مع أحد فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي وسياساتها الإقليمية ، وأن مثل هذا الوضع يعني “الاستسلام”.

من عبده محمد

صحفي