كشفت مصادر متطابقة عن  إجراء  محادثات تجري للتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

ونقل  عن مصادر فلسطينية أن “محادثات جدية الآن حول التهدئة منتصف الليلة القادمة بوساطة مصرية وأمريكية”.

ويشهد قطاع غزة منذ أيام تصعيدا عسكريا، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية لاسيما في عمق تل ابيب

وفي وقت سابق، بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف خلال مكالمة هاتفية مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق، آخر تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن القيادي في “حماس”، قد أطلع خلال المكالمة التي جاءت بمبادرة من الجانب الفلسطيني، أطلع بوجدانوف على تقييماته وأفكاره تجاه التصعيد الحالي.

وذكرت الوزارة أن أبو مرزوق ركز في هذا الصدد على أن الإجراءات الإسرائيلية بحق السكان الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، غير قانونية وأن قصف المناطق السكنية في قطاع غزة غير مقبول.

وتابعت الوزارة: “أكد أبو مرزوق نيابة عن قيادة “حماس” استعداد الحركة لوقف أي إجراءات عسكرية ضد إسرائيل على أساس متبادل، مع إدراك ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي الضغط المطلوب على الجانب الإسرائيلي للحيلولة دون أي أعمال قائمة على استخدام القوة تطال حرم المسجد الأقصى وأي إجراءات غير قانونية بحق السكان العرب الأصليين في القدس الشرقية”.

ولفتت الوزارة إلى أن الجانب الروسي بدوره شدد على أهمية وقف العنف، مشيرة إلى أنه من غير المقبول الاعتداء على المدنيين مهما كان انتماؤهم القومي أو الطائفي، بما يشمل الهجمات على مرافق مدنية في الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء

وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني قد أجري اتصالا مع مستشار الأمن الأمن القومي الأمريكي جان سوليفان لبحث سبل وقف التصعيد بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية وهو ما رد عليه سوليفان بضرورة وقف القوي الفلسطينية قصف المدن الإسرائيلية بالصواريخ