يعقد وزير الخارجية المصري “سامح شكري” مع نظيريه الأردني “أيمن الصفدي” والفلسطيني “رياض المالكي”، اجتماعًا وزاريًا بالقاهرة، الإثنين، لبحث قضية السلام.

ويبحث الاجتماع الذي يجري بقصر التحرير بالقاهرة، مستجدات القضية الفلسطينية، ويأتي استمرارًا للتنسيق القائم بين مصر والأردن وفلسطين، في ملف قضية السلام.

ويأتي الاجتماع في وقت تسارع فيه إسرائيل من جهودها في ملف الاستيطان، كما تشدد قيودها على الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات؛ ما ينذر بتصعيد جديد، .

كما يأتي في وقت يتعرض الفلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسؤولين محليين.

وفي سبتمبر الماضي، استقبل الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، عاهل الأردن الملك “عبدالله الثاني”، والرئيس الفلسطيني “محمود عباس”، بالقاهرة، وعقدوا قمة ثلاثية.

وأكد القادة الثلاثة، في البيان الختامي للقمة، آنذاك، على مركزية القضية الفلسطينية، القضية العربية الأولى، وعلى مواقف مصر والأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.  ‎