أشعل فلسطينيون غاضبون النار أمام البوابة الرئيسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بمدينة غزة، احتجاجا على عدم بناء منازلهم التي دمرت في الحرب التي شنتها قوات الاحتلال ضد القطاع صيف العام 2014.

وتجمع حشد كبير من السكان الذين دمرت منازلهم أمام مقر “الأونروا”، وحملوا لافتات تندد بعدم الاستجابة لمطالبهم بإعادة بناء منازلهم، أسوة بغيرهم من الأهالي.

وردد المحتجون هتافات تنتقد سياسة “الأونروا”، وهي الجهة التي أوكل لها مهمة الإشراف على عملية إعادة بناء منازل اللاجئين.

وأقدم المحتجون الذين لم يجدوا آذانا صاغية لمطالبهم طوال الفترة الماضية، على إشعال النيران في إطارات السيارات، أمام البوابة الرئيسة لـ “الأونروا”.

وخلال الوقفة الاحتجاجية، دعا منسق اللجنة المشتركة للاجئين محمود خلف، “الأونروا” للقيام بدورها المنوط بها في انجاز ملف عدوان 2014 بإعمار منازلهم دون مماطلة أو تسويف.

وقال “نقف اليوم على أعتاب السنة التاسعة لعدوان 2014 التي قامت به دولة الاحتلال بحرب تدميرية طالت أكثر من 155000 منزل بين هدم كلي وجزئي هذا علاوة على آلاف الشهداء والجرحى وتدمير كبير للبنية التحتية في القطاع”، وتابع “للسنة التاسعة على التوالي وملف إعادة الإعمار لمتضرري 2014 في حالة انتظار وترقب”.