أعلن تلفزيون فلسطين (حكومي)، صباح السبت، أن فتى فلسطينيا، “استشهد” متأثرا بإصابته، مساء الجمعة، برصاص جيش الاحتلال، وسط الضفة الغربية.

وقال التلفزيون إن “الشاب محمد عبدالله الساحر (16 عاما)، من بلدة سلواد برام الله أُصيب برصاص الاحتلال قبل اعتقاله، واستشهد صباح اليوم (السبت)”.

وأضاف أن الارتباط الفلسطيني (جهة التواصل الرسمية مع الجانب الإسرائيلي) أُبلغ “باستشهاده فجر اليوم السبت”.

ومساء الجمعة، قال مصدر طبي فلسطيني لوكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي أصاب الساحر “بالرصاص الحي في أطراف بلدة سلواد”، واعتقله ونقله عبر إسعاف إسرائيلي إلى مستشفى هداسا عين كارم في مدينة القدس.

تصاعدت جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال النصف الأول من العام الجاري 2022م، بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساتها الأمنية والعسكرية.

ورصد التقرير الصادر عن مركز معلومات فلسطين “معطى” (1062) اعتداءً ارتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين خلال النصف الأول من العام الجاري، أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة (429) آخرين.

والشهداء هم: سليمان الهذالين (75) عاما من سكان قرية أم الخير شرق بلدة يطا، والذي أصيب بجروح وكسور في الجمجمة جراء تعرضه للدهس من قبل مركبة أحد المستوطنين، واستشهد لاحقًا في تاريخ 17/1/2022م.

واستشهد الشاب مصطفى سالمة (25) عامًا من قرية صفا، بعد دهسه من قبل مستوطن على حاجز بيت سيرا غرب رام الله، إضافة إلى الشهيد علي حسن حرب (27) عامًا، الذي تلقى طعنة مباشرة في قلبه بينما كان يتصدى لهجمة مستوطنين على قرية اسكاكا في سلفيت.

ووفق التقرير، بلغ عدد عمليات الدهس والطعن والقاء العبوات المتفجرة التي نفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين (18) اعتداء، و(138) اعتداء بإلقاء الحجارة، و(70) اعتداء بالضرب، و(18) اعتداء برش الفلسطينيين بالغاز، و(25) اعتداء بإطلاق النار. ووثق التقرير (191) اقتحاما لمناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، و بلغ عدد الطرق والمناطق التي تم إغلاقها من قبل المستوطنين (17) منطقة.