تتواصل المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري في ميانمار ،اليوم الأربعاء، رغم تزايد عدد القتلى على يد قوات الأمن والجيش.

 

حيث تستمر الاحتجاجات في 32 مدينة وبلدة في جميع أنحاء ميانمار، بينما تستخدم قوات الجيش العنف المفرط ضد المتظاهرين.

 

ووثقت جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار ارتفاع عدد الضحايا جراء استخدام قوات الجيش للقوة بينها العيارات النارية مع المتظاهرين إلى 202 قتيل وعشرات المصابين.

 

كما أشارت إلى اعتقال قوات الجيش نحو ألفين و181 شخصا منذ مطلع فبراير الماضي، بينهم ألف و862 ما زالوا قيد الاحتجاز.

 

وقالت المنظمة الميانمارية، في تصريحات لوكالة “أسوشيتيد برس”، إن الجيش “يستهدف المتظاهرين والمدنيين العاديين (غير المشاركين في الاحتجاجات) من خلال بنادق القنص بغض النظر عن الزمان والمكان”.

 

وأضافت: “تم القبض على بعض الجرحى وتوفي البعض دون الحصول على علاج طبي”، مشيرة إلى مقتل أشخاص بسبب التعذيب أثناء التحقيقات.

 

ومطلع فبراير، نفذ قادة بجيش ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

 

وأعربت العديد من الدول، والمنظمات العالمية، بما في ذلك الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء تدهور الوضع في ميانمار، وأدانت الإجراءات “الإجرامية” للمجلس العسكري.