الأمة| قال المستشار المالي لبرلمان كردستان إن البنك المركزي العراقي “فشل” في جميع سياساته النقدية. وقال متحدث باسم سوق العملات السليمانية إنهم لا يتوقعون استمرار ارتفاع الدولار.

وقال د.أرشد طه المستشار المالي لبرلمان كردستان لشبكة روداو إن ما يحدث في العراق هو انخفاض لقيمة الدينار وليس الدولار.
وقال “لقد فشل البنك المركزي في جميع سياساته النقدية على مدى السنوات الـ 18 الماضية ولم يكن لديه سوى سياسة واحدة وهي بيع الدولار”.
د.”الولايات المتحدة فرضت عقوبات على إيران، لكن الدولارات تتدفق بسهولة عبر العراق، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى الاهتمام عن كثب بالبنك المركزي العراقي، لأن العراق أحد مصادر غسيل الأموال في المنطقة. سوريا ولبنان) لديهم مشكلات عميقة مع قيمة عملاتهم ويعتمدون بشكل كبير على العراق.
وقال “عندما يبيع البنك المركزي 146 الف دولار فمن الطبيعي أن تتجه إلى الف إلى الفي دينار وتبيع بسعر 148 الف دينار لكن دينارا يزيد عن ذلك فساد ويجب التحقيق مع سلطات البنك”.
وقال جبار كوران الحاصل على ماجستير في الإدارة المالية لرووداو “العراق لديه سعر ثابت للدولار. البنك المركزي يبيع الدولار بسعر 1460 دينارا لكن هناك فرق كبير بنحو سبعة دنانير في السوق”. دينار.
وقال المتحدث باسم سوق السليمانية للعملة، إن الوضع في العراق ليس سيئا لدرجة أن قيمة الدينار ستنخفض أكثر، لأنه بعد تقليص المعروض من الدولارات إلى أقل من النصف، إلا أن الدولار ارتفع بنحو 3000 دينار.
ولفت إلى أن “هناك نحو 2200 شركة صرافة في إقليم كردستان، لكن أيا من هذه الشركات لا تتلقى دولارات مباشرة من البنك المركزي العراقي، فهي تشتري الدولار من جهة ثانية وثالثة”.
وأشار إلى أن احتياطيات العراق حاليا نحو 96 مليار دولار ونحو 134 طنا من الذهب، فيما يبلغ الخط الأحمر لاحتياطيات العملة في البنك المركزي نحو 36 مليار دولار، أي ثلاثة أضعاف الخط الأحمر.
“في الماضي كان يتم غسيل معظم الدولارات ونقلها إلى الخارج، والآن مع انخفاض مبلغ الدولارات، انخفضت قيمة العملة الإيرانية مقابل الدولار، مما يدل على أن الدولار ينتقل من العراق إلى إيران”.

من عبده محمد

صحفي