أعرب رئيس الوزراء الكندي ، جاستن ترودو عن صدمته وقلقه العميق إثر اكتشاف رفات 215 طفلا مدفونين في قبو مدرسة داخلية أقيمت منذ أكثر من قرن لاستيعاب سكان البلاد الأصليين.

وقال ترودو إن هذا الكشف يعيد للذاكرة فصلا مؤلما ومعيبا من التاريخ الكندي.

وقالت رئيسة واحدة من القبائل في “برتيش كولومبا” روزان كاسيمير، إن هذا خسارة لا يمكن تصورها ولم يوثقها مسؤولو المدرسة أبدا، و بدأ ممثلو القبيلة مع المتخصصين لجمع المزيد من المعلومات الخاصة بظروف الحادث.

وهذه المدرسة واحدة من المدارس الداخلية التي كانت تمولها الحكومة الكندية، بهدف دمج الأطفال في المجتمع الجديد وربما عن إبعادهم عن ثقافة ذويهم.

وأدخل نحو 150 ألف طفل إلى هذه المدارس التي ظلت تعمل حتى تسعينات القرن الماضي.