حمّل المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، حكومة الوحدة الوطنية، مسؤولية تسليم المتهم بتفجير لوكربي “أبوعجيلة مسعود المريمي” للولايات المتحدة الأمريكية، في وقت تلقى فيه مستشار الأمن القومي بالبلاد، “إبراهيم بوشناف”، اتصالا من سفارة واشنطن لبحث الإجراءات المتعلقة بظروف احتجازه.

وقال المجلس الأعلى للدولة في بيان: “نحمل الحكومة (برئاسة عبدالحميد الدبيبة) المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية باستمرارها في هذا النهج وتسليم المواطن الليبي (المريمي) بشكل مجحف ومخجل”.

وأوضح أن هذا الموقف يأتي “تأكيدا على البيان الصادر بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بشأن رفضنا محاولة إعادة إحياء قضية لوكربي واختطاف المواطن المريمي، الذي قامت الحكومة بتسليمه إلى الولايات المتحدة”.

والأحد الماضي، أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها تحتجز ليبيًا (المريمي)، ويشتبه في قيامه بتصنيع القنبلة التي استخدمت في تفجير طائرة أمريكية فوق مدينة لوكربي في إسكتلندا عام 1988.

في نفس السياق، أعلن مستشار الأمن القومي الليبي، “إبراهيم بوشناف”، الثلاثاء، تلقيه اتصالا هاتفياً من السفير الأمريكي لدى ليبيا، “ريتشارد نور لاند”، الإثنين، لـ”بحث تداعيات ملف احتجاز المريمي” لدى الولايات المتحدة.

وقال في تدوينة على حسابه على “فيسيوك”، الثلاثاء، إنه و”نورلاند” ناقشا “كافة الإجراءات المتعلقة بظروف الاحتجاز”، دون أن يكشف عن تفاصيلها.

ونقل “بوشناف” عن السفير الأمريكي أن “تصريحات ستصدر في وقت لاحق اليوم عن وزارة العدل الأمريكية ووزير الخارجية “أنتوني بلينكن” حيال القضية، وأنه يطمئن الليبيين بأن الولايات المتحدة “تحترم السيادة الليبية خلال سير الإجراءات القانونية”

من ناحية تساءلت الدكتورة سميرة الفرجاني وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابق  عن قضيه لوكيربي ولصالح من فتحها من جديد ؟وهل يعقل تفتح قضيه بعد أن قفل ملفها ودفع تعويضات لأهالي الضحايا ..؟!!

ومضت خلال تدوينة لها علي فيس بوك قائلة :وماذا سيترتب علي ليبيا دفعه من جديد بعد التحقيقات الجديدة وتسليم متهم جديد ؟ من وراء فتح هذه القضيه ولماذا في هذا الوقت بالتحديد بعد عشرات السنين ؟اسئله تحتاج إجابات منطقية .