دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت  إلي إجراء تحقيق شامل في مقتل “محب الله” أحد زعماء أقلية الروهنغيا، على يد مسلحين في مخيم ببنغلاديش.

وعقد متحدّث مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، مؤتمرا صحفيا في مكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، الجمعة، وتلا بيان باشيليت بشأن مقتل “محب الله”.

وأعربت باشيليت عن صدمتها وحزنها العميق لمقتل “محب الله”، بحسب بيانها.

وشددت على أن مقتل “محب الله” مثال واضح على انعدام الأمن في المخيمات، مطالبة بإجراء تحقيق “فوري وشامل وفعال”.

وأمس، أدانت الأمم المتحدة بشدة، مقتل “محب الله” في مخيم للاجئين بمنطقة “كوكس بازار”.

وقالت نائبة متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن “الأمم المتحدة تدين بشدة مقتل زعيم اللاجئين الروهينغا (محب الله) في كوكس بازار”.

وأقدم مسلحون، الأربعاء، على قتل “محب الله”، وهو أحد أبرز زعماء مسلمي الروهنغيا، ويترأس جمعية “السلام وحقوق الإنسان لروهنغيا أراكان”.

وكان “محب الله” (46 عامًا)، من المدافعين المعروفين عن أقلية الروهنغيا المضطهدة في ميانمار، وبرز كزعيم مجتمعي بين اللاجئين في بنغلاديش.

ومنذ 25 أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.