مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث

الأمة| حذرت الأمم المتحدة، من خطورة عدم تقديم مساعدات مالية كافية من قبل الدول المشاركة في مؤتمر المانحين لليمن، ما قد يعد بمثابة حكم الإعدام على الشعب.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، نتائج مؤتمر التعهدات المالية الخاص باليمن بـ«مخيبة للآمال»، مشيرًا إلى أن إجمالي التعهدات المعلنة حوالي 1.7 مليار دولار فقط.

وقال «غوتيريش»، إن «هذا المبلغ أقل مما تلقيناه من خطة الاستجابة الإنسانية عام 2020، وأقل بمليار دولار عما تم التعهد به في المؤتمر الذي عقدناه في 2019».

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة: أن «ملايين الأطفال والنساء والرجال اليمنيين يحتاجون بشدة إلى المساعدة للعيش، وأن قطع المساعدات عنهم هو حكم الإعدام».

وأضاف، أن «أفضل ما يمكن أن يقال عنه اليوم هو أنه يمثل دفعة أولى، وأشكر أولئك الذين تعهدوا بسخاء، وأطلب من الآخرين التفكير مرة أخرى فيما يمكنهم فعله للمساعدة في تجنب أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ عقود”.

وبالتعاون مع الأمم المتحدة، عقدت حكومتا السويد وسويسرا، في وقت سابق الإثنين، مؤتمرًا افتراضيا شارك فيه العديد من الدول والمؤسسات المانحة لجمع التبرعات المالية المطلوبة لتمويل خطة الاستجابة الأممية للأوضاع الإنسانية في اليمن العام الجاري.