الأمة| أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بمقتل 250 شخصًا وإصابة 572 وتشريد الآلاف نتيجة النزاعات القبلية التي اندلعت في منطقة النيل الأزرق جنوب شرق السودان في 13 أكتوبر.

وذكر بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن المحتجين قطعوا الطريق الذي يربط مدينة ديمازين عاصمة المحافظة بالعاصمة الخرطوم.

وأفاد البيان أن التقارير أظهرت إحراق منازل في قرى في منطقة فيد الماحي وقتل قرابة 250 شخصا وأصيب أكثر من 572 شخصا واضطر نحو 7 آلاف شخص إلى النزوح من المنطقة.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد نزح أكثر من 70 ألف شخص في منطقة النيل الأزرق منذ يوليو، داخل وخارج المنطقة.

أعلنت وزارة الصحة السودانية مقتل 109 أشخاص في اشتباكات بين قبيلتي الهوسا وهيميك في منطقة النيل الأزرق في يوليو.

في الاشتباكات التي اندلعت مرة أخرى في 2 سبتمبر، قُتل 18 شخصًا وأصيب 23 شخصًا.

في 13 أكتوبر، مع إحياء ذكرى مقتل أكثر من 200 شخص، أشعل المحتجون على النزاعات القبلية النار في مكتب المحافظ وطالبوا بإقالة رئيس إقليم النيل الأزرق، أحمد العمدي بادي، لأنه لم يسيطر على النزاعات القبلية.

وأعلنت حكومة الإقليم “حالة الطوارئ” لمدة شهر بسبب النزاعات القبلية في منطقة النيل الأزرق في 21 أكتوبر، وفرضت حظر تجول ليلي في المنطقة.

وزُعم أن الاشتباكات بدأت عندما أرادت قبيلة البرتا طرد قبيلة الهوسا من المنطقة على لأنهم ليسوا من مواطني المنطقة.

من عبده محمد

صحفي