أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أهمية  تنسيق الجهود لتحديد أولئك الذين أمروا ونفذوا التفجيرات في خط أنابيب الغاز السيل الشمالي – 1 والسيل الشمالي – 2.

وقال باتروشيف في اجتماع لرؤساء أجهزة الاستخبارات في رابطة الدول المستقلة: “منذ الدقائق الأولى مباشرة بعد ورود تقارير عن انفجارات في خط أنابيب الغاز السيل الشمالي 1 والسيل الشمالي 2، أطلق الغرب حملة نشطة للعثور على المسؤولين. ومع ذلك، من الواضح أن الولايات المتحدة بالدرجة الأولى هي المستفيد الرئيس من الناحية الاقتصادية”.

وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي بهذا الشأن “يبدو أنه من الضروري بذل جهود منسقة لفضح العقول المدبرة ومرتكبي هذه الجريمة، والتي يمكن أن تكون مثالا جيدا لتعاوننا”.

يشار إلى أن تسربا حدث ليلة 26 سبتمبر في أحد أفرع خط أنابيب السيل الشمالي 2. جرى ذلك في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة، جنوب شرق بورنهولم. كما تم تسجيل تسرب للغاز من كلا الخطين في السيل الشمالي 1، شمال شرق بورنهولم

علن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لا ينوي التنازل عن سياسة الهيمنة على العالم.

ونقل عن الوزير اليوم الجمعة، 30 سبتمبر، حيث تابع لافروف بأنه لم تعد هناك دولة تابعة لرابطة الدول المستقلة معصومة من تدخل الولايات المتحدة الأمريكية، التي تهدف إلى تمزيق فضاء الاتحاد السوفيتي السابق إلى كيانات أصغر، لتقسيم الشعوب، والمثال الساطع على ذلك إنشاء دولة “معادية لروسيا” في أوكرانيا.

وأكد لافروف كذلك على أن الاتحاد الأوروبي فقد استقلاليته بالكامل، وأصبح يتكبد خسائر فادحة جراء ما تدفعه الولايات المتحدة الأمريكية إليه.