الأمة| أعلن مسئول إيراني، اليوم السبت، أن العراق أفرج عن 2.7 مليار دولار من الأصول الإيرانية المجمدة، وذلك بعد يومين من بحث وزير الخارجية العراقي المسألة مع نظيره الأمريكي. 

 

وبحسب رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة يحيى آل إسحاق، فإن جزءًا من الأموال التي تم الإفراج عنها سيُستخدم لتغطية نفقات الحجاج الإيرانيين وسيُستخدم جزء آخر في شراء المواد الغذائية الأساسية، حسبما أفادت “تسنيم” للأنباء . 

 

وقال آل إسحاق إن الإفراج عن الأموال سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الإيراني، مما يساعد على استقرار العملة وتوفير السلع الأساسية.

 

أثار وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين في الرياض، الخميس، مسألة صعوبات دفع الأموال المستحقة لإيران مقابل شراء الغاز والكهرباء، في ظل العقوبات الأمريكية الصارمة على المعاملات المالية مع إيران.

 

وشدد حسين على ضرورة ايجاد حل لهذه المشكلة إذ إنها تؤثر بشكل مباشر على قطاع الكهرباء في العراق. ومن هذا المنطلق، شكر الجانب الأمريكي على السماح بحل مسألة المدفوعات المالية للحجاج الإيرانيين، وعلى حل أزمة الأموال الإيرانية في البنوك العراقية.  

ولم يذكرالوزير أنه تم الإفراج عن الأموال الإيرانية، لكنه قال: “شجع الوزير حكومة العراق على جهودها لتصبح مستقلة في مجال الطاقة وزيادة الابتكار في قطاع الطاقة لديها”.

 

وتعتمد شبكة الكهرباء العراقية على واردات الغاز من إيران لتشغيل محطات توليد الطاقة.

 ذكرت وكالة أنباء الطلاب الإيرانية (إسنا) الأسبوع الماضي أنه سيتم الإفراج عن 24 مليار دولار من الأصول الإيرانية المجمدة من العراق وكوريا الجنوبية في المستقبل القريب بعد زيارة سلطان عمان لطهران.

 

تعتبر عمان هي وسيط متكرر بين إيران والدول الغربية، بما في ذلك التوسط في تبادل الأسرى مؤخرا.   

وقالت وزارة الخارجية العراقية اليوم السبت على تويتر إن وزير الخارجية العماني شارك في مناقشات بشأن الإفراج عن الأموال الإيرانية.

 

من عبده محمد

صحفي