أعلن مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، خلال زيارة إلى بنما، أنّ الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو ستتضّمن إقصاء “مصارف روسية أخرى” من نظام سويفت للتعاملات المالية الدولية، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال “بوريل” خلال مؤتمر صحفي إنّ هذه العقوبات تتعلّق بـ”القطاع المصرفي، فهناك مصارف روسية أخرى ستخرج من سويفت.. وفي قطاع الطاقة نحن نعمل على إعداد اقتراحات تتيح الحدّ من واردات الطاقة من روسيا، ولا سيّما النفط”.

وكانت مصادر دبلوماسية أوروبية قالت في نهاية الأسبوع إنّ “سبيربنك”، أكبر مصرف في روسيا إذ تبلغ حصّته 37% من السوق سيتم إقصائه من سويفت بموجب حزمة العقوبات الجديدة.

واستهدفت العقوبات الأوروبية حتى الآن إقصاء مصرف “في تي بي”، ثاني أكبر بنك في روسيا، من نظام سويفت بالإضافة إلى مصارف “بنك اوتكريتي” و”نوفيكومبنك” و”بروميسفيتسبنك” و”روسيا بنك” و”سوفكومبنك” و”فيب” (بنك تطوير النظام).

وفي 3 مارس الماضي، أوردت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد استبعد 7 بنوك روسية من نظام “سويفت” للمراسلات الذي يدعم المعاملات العالمية في إطار عقوباته على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.

وشمل استهداف العقوبات الأمريكية السابقة عددا من البنوك الروسية، بما فيها “سبير بنك” و”في.تي.بي”، حوالي 80% من كل الأرصدة المصرفية في روسيا.

وإزاء ذلك، أنشأت موسكو شبكة بديلة لسويفت، ويقول البنك المركزي الروسي إن عدد المراسلات المالية على هذه الشبكة بلغ نحو مليونين في 2020 أي حوالي خُمس حركة التراسل الداخلية الروسية، مشيرا إلى أنه يستهدف رفع النسبة إلى 30% في 2023.