نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين أن القوات الأميركية دمّرت قاعدة “إيجل” (Eagle) آخر مواقع وكالة الاستخبارات الأميركية خارج مطار كابل،بهدف هو عدم وقوع أي معدات أو معلومات في أيدي طالبان.

وأشارت إلى أن القاعدة استُخدمت لتدريب قوات مكافحة الإرهاب التابعة لوكالات الاستخبارات الأفغانية، وأن التدمير كان مخططا له وليس له علاقة بتفجيري المطار.

وأفاد البيت الأبيض الأميركي بأن مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي أبلغ الرئيس بأنه من المرجح وقوع هجوم إرهابي آخر في العاصمة كابل، في حين فوض بايدن سلطاته لضرب أهداف لتنظيم الدولة في أفغانستان.

 وصدرت التحذيرات باجتماع لغرفة الطوارئ عقده بايدن مع مسؤولين بالأمن القومي والجيش ووزارة الخارجية، بعد هجوم تنظيم الدولة الذي وقع في مطار العاصمة الأفغانية.

وبحسب بيان للبيت الأبيض، فقد أعطى بايدن للقادة والعسكريين السلطة الكاملة لشن عملية ضد أهداف لتنظيم الدولة في خراسان. وحذّر من أن الأيام القليلة المقبلة من مهمة الإجلاء من أفغانستان ستكون الأكثر خطورة.

وقالت وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي  إنه لا خيار أمام واشنطن سوى التعامل مع طالبان لإتمام عملية الإجلاء، وأوضحت أن ذلك يعود إلى سيطرة الحركة على أغلب المديريات والولايات.

وأضافت “نحن لا نثق بطالبان والمسألة ليست مسألة ثقة، لكن الواقع على الأرض أن طالبان تسيطر على أغلب المديريات والولايات، لذلك ليس لدينا خيار آخر سوى التعامل معهم لإجلاء الرعايا الأميركيين والأفغان المتعاونين”.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إن بلاده ما زالت تعتقد بوجود تهديدات محددة وذات مصداقية على مطار كابل .