أُصيب، عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق صباح اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل غازية لتفريق مئات الفلسطينيين، أعاق مستوطنون وصولهم إلى مدارسهم ووظائفهم، شمالي الضفة الغربية.

وقال رئيس مجلس محلي قرية اللِّبن الشرقية جنوب نابلس، يعقوب عويس، إن القرية تتعرض لليوم الثاني على التوالي، لهجوم “مزدوج من قبل مستوطنين والجيش الإسرائيلي”.

وأضاف: “أغلق مستوطنون المدخل الرئيسي للقرية وأدّوا في الشارع طقوسا دينية، ومنعوا وصول طلبة مدرستين إلى صفوفهم الدراسية”.

وتابع أن مئات المواطنين وطلبة المدارس “تجمعوا على مدخل القرية، بعد منعهم من المغادرة، فتدخل الجيش الإسرائيلي لتفريقهم، بدل إخلاء المستوطنين وإبعادهم”.

وذكر أن الجنود أطلقوا وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات، أغلبهم من طلبة المدارس، بحالات اختناق.

وأشار عويس إلى تعطيل الدراسة 40 يوما خلال العام الدراسي الحالي (2021/2022) بسبب اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي