أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، يوم الاثنين، عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الذي تديره الآلية الثلاثية، مشددا على أهمية حماية وحدة وأمن السودان.

وقال البرهان في تصريحات بثّها التلفزيون الرسمي إنه تقرر غياب المؤسسة العسكرية عن “المفاوضات الجارية حالياً، الحوار الوطني، لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية، وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال الفترة الانتقالية

وقال البرهان في كلمة: “هدفنا حماية الأمن والتحول الديمقراطي”، مضيفا أن: “المؤسسة العسكرية لن تشارك في الحوار الذي تديره الآلية الثلاثية”.

وأضاف رئيس مجلس السيادة: “ندعو جميع القوى الوطنية للمشاركة في الحوار السوداني”.”

وأكد أن “المؤسسة العسكرية ستلتزم بتطبيق مخرجات الحوار”، وأن مجلس السيادة “سيُحل بعد تشكيل الحكومة المقبلة، وسيتم تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة”.

وأوضح البرهان أن انسحاب الجيش من الحوار “يهدف لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات”.

ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية، منذ الإجراءات التي اتخذها الجيش في أكتوبر الماضي، عندما أزاح المكون المدني في الحكومة الانتقالية..

 

 

 

 

 

.