قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن انسحاب روسيا من مدينتي كييف وتشرنيهيف قد اكتمل الآن.وصرح المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في مؤتمر صحفي الأربعاء، بأن “القوات الروسية قرب كييف وتشيرنيهيف أكملت انسحابها من المنطقة لإعادة توحيد صفوفها وتجديد جاهزيتها في بيلاروسيا وروسيا”.وأضاف كيربي في وقت لاحق “نحن لا نشاهد القوات الروسية في كييف أو تشيرنيهيف أو في محيطهما”، قائلا إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “لم يحقق أي هدف من أهدافه الاستراتيجية”.

وقال “إنه في الحقيقة يسيطر فقط على مراكز سكانية صغيرة، كما أن قواته لم تسيطر على خاركيف”.ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان روسيا أنها ستركز جهودها على منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.وقال مسؤول كبير في البنتاغون، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن القوات الروسية ربما تتجه إلى كييف في المستقبل، وإنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت القوات المنسحبة ستعود.ووفقا لمعهد دراسة الحروب، من غير المرجح أن تستعيد الوحدات الروسية المنسحبة من حول كييف “فعاليتها القتالية لبعض الوقت”.

وأضاف المسؤول إنه من بين 130 كتيبة روسية تم إرسالها إلى أوكرانيا، لا يزال أكثر من 80 كتيبة هناك.

وكانت وزيرة الدفاع التشيكية، جانا سيرنوشوفا، قد أعلنت الثلاثاء أن بلادها ترسل “معدات عسكرية أساسية” إلى أوكرانيا.

وعرض التلفزيون التشيكي صورا لمعدات عسكرية في قطارات في محطة في بلدة جيهلافا يقال إنها متجهة إلى أوكرانيا.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، في حديثه خلال اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل للتباحث بشأن الصراع، إنه لن يخوض في تفاصيل بشأن نوع الأسلحة التي يقدمها الحلفاء لأوكرانيا.

وأضاف “لكن يمكنني القول إن مجمل ما يفعله الحلفاء مهم وهذا يشمل أيضا بعض الأنظمة الثقيلة جنبا إلى جنب مع أنظمة خفيفة”.

وتفيد تقارير بأن جمهورية التشيك تسلم دبابات إلى أوكرانيا.

وانضمت جمهورية التشيك – التي كانت جزءا من تشيكوسلوفاكيا في حلف وارسو المتحالف مع الاتحاد السوفيتي – إلى الناتو عام 1999.

ويقال إن الدبابات التشيكية المرسلة إلى أوكرانيا سوفيتية أو روسية الصنع.