نتيجة بحث الصور عن البيت الأبيض

 

 

 

 

 

التقى مسؤولون بالبيت الأبيض (الجمعة بتوقيت واشنطن)، بمسؤولين من كُبرى شركات وسائل التواصل الاجتماعي لبحث سبل الحد من التطرف على الانترنت، وذلك بعد حادثي إطلاق نار عشوائي راح ضحيتهما 31 شخصاً في ولايتي تكساس وأوهايو قبل أيام.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقب الحادثين ألقى باللوم على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في توفير أماكن تسهم “في تحول العقول المضطربة إلى التطرف”، ودعا وزارة العدل إلى العمل معالشركات “لتطوير أدوات يمكنها رصد منفذي إطلاق النار العشوائي قبل شروعهم في هجماتهم”.

 

وأحجم البيت الأبيض عن تقديم تفاصيل بشأن الشركات التي حضرت الاجتماع المغلق، الذي لم يحضره ترمب لسفره إلى نيويورك، لكن صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت “أن شركات جوجل ومايكروسوفت وفيسبوك وتويتر وريديت” دعيت إلى الاجتماع.

 

وفي هذا السياق قال جود دير المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان “تركز الحديث على كيفية استخدام التكنولوجيا لتحديد مصادر التهديد المحتملة وتوفير المساعدة للأفراد الذين يظهر عليهم عنف محتمل ومحاربة الإرهاب الداخلي”.

 

وأضاف “نحث شركات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على مواصلة جهودها في مواجهة التطرف المصحوب بالعنف ومساعدة الأفراد المهددين والقيام بذلك دون تقويض حرية التعبير”.