أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، فى بيان تحمّل الاحتلال الصهيونى المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار اعتداءاته الممنهجة بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين، “والتي تستفز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، وتغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة”.

 كما نددت المنظمة بما تسمى “مسيرة الأعلام” التي تنظمها الجمعيات الاستيطانية داخل أحياء مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن “مدينة القدس هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمة دولة فلسطين، وأن جميع القرارات والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة ليس لها أثر قانوني وتعدّ لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.

واعتبرت المنظمة هذه الاعتداءات “امتداداً لانتهاكات الاحتلال المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وخرقاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي”.

يذكر أن مسيرة الأعلام الإسرائيلية، تقام عصر الخميس 18 أيار/مايو، وتبدأ من حي “باب العامود” حتى “حي المغاربة” بالقدس المحتلة، حسب وسائل إعلام عبرية.

وأعلن الحراك الشبابي الشعبي في القدس المحتلة (مستقل)، اعتبار يومي الخميس والجمعة، أياما لرفع العلم الفلسطيني، رفضا لـ”مسيرة الأعلام” الإسرائيلية في المدينة المقدسة.