ركزت الصحف البريطانية عدة موضوعات مرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط منها الملف النووي الإيراني والانسحاب الفرنسي من مالي.

ونشرت صحيفة الجارديان تقريرا لمراسل الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور، بعنوان “طهران تواجه الضغط، مع وصول المفاوضات النووية إلى نقطة حرجة”.

ويقول وينتور إن إيران وصلت إلى لحظة الحقيقة، فلم يعد أمامها أي وقت للماطلة وأصبحت في مواجهة لحظة اتخاذ القرار، إما الموافقة على “نص الاتفاق الذي لقي بالفعل قبولا من الصين وروسيا والقوى الأوروبية”، أو الرفض ومواجه التبعات، كما قال وزير الخارجية الفرنسي.

ويقول وينتور إن التصريحات التي أطلقها الوزير الفرنسي، وقال فيها إن الاتفاق المقترح قد لقي بالفعل موافقة ليس من طرف الدول الأوروبية فقط، بل من جانب روسيا والصين، قد صممت لوضع الحد الأقصى من الضغوط على إيران للموافقة بدورها على الاتفاق الذي يهدف لإعادة إحياء الاتفاق النووي، الذي يلزم طهران بالحد من عمليات تخصيب اليورانيوم، في مقابل رفع العقوبات الدولية.

ويشير الصحفي إلى أن المفاوضين الإيرانيين المنخرطين في المفاوضات، التي جرت في فيينا، رفضوا الموافقة على الاتفاق في الجولة الأخيرة، مطالبين برفع العقوبات بشكل كامل، لا بشكل جزئي كما يقول الاتفاق، علاوة على نقطة أخرى، وهي تعهد الكونغرس الأمريكي بعدم الانسحاب من الاتفاق مرة أخرى كما فعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.

ويضيف وينتور أن كبير المفاوضين الإيرانيين نشر تغريدة على حسابه على منصة تويتر قال فيها “بعد مفاوضات مكثفة استمرت أسابيع، أصبحنا أقرب من أي وقت مضى للتوصل لاتفاق، لكن لم يتم الاتفاق على أي شي، حتى يتم التوقيع من كل الأطراف”.