نأت الجزائر بنفسها عن تصريحات  الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بخصوص العفو عن الحركيين وحديثه عن صرف تعويضات لمايعرففي الجزائر بعملاء الاستعمار الفرنسي خلال حرب التحرير

د وزير المجاهدين الجزائري، “العيد ربيقة” على طلب الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، الصفح من الحركيين، معتبرا أن المسألة شأن داخلي لفرنسا.

وقال “ربيقة”، في تصريح صحفي أدلى به الأربعاء، إن قرار ماكرون “شأن فرنسي لا يعني الجزائر”.

وأضاف: “لا أحد يقدم لنا الدروس، والثورة فصلت في من كان حركي ومن كان مجاهد ومن استشهد في الثورة التحريرية”.

وتابع أنه لا يمكن لبلاده التحدث على “مصالحة على حساب الذاكرة الجزائرية”، مؤكدا أن علاقة الجزائر مع الطرف الآخر تبنى على مبدأ احترام التاريخ والهوية والذاكرة الوطنية ولا يمكن التسامح مع كل المسائل المرتبطة بالثورة التحريرية.

والإثنين، أعلن الرئيس الفرنسي، عن قرار قد يحسم قضية “الحركيين الجزائريين” الذين انضموا إلى صفوف جيش فرنسا في حرب الجزائر من 1954 إلى 1962، حيث طلب “ماكرون” خلال مراسم تكريم خاصة “الصفح” منهم باسم فرنسا.

وأفاد بإقرار قانون “تعويض” قريبا.

وجند الجيش الفرنسي ما يصل إلى 200 ألف من هؤلاء الجزائريين لعمليات خاصة ضد “جبهة التحرير الوطنية”، لكن غداة اتفاقات إيفيان المبرمة في 18 مارس 1962، التي كرست هزيمة فرنسا في الجزائر، رفضت الحكومة في باريس إجلاءهم جماعيا