الجيش الهندي يتهم جثث الكشميريين بحيازة سلاح
الجيش الهندي يتهم جثث الكشميريين بحيازة سلاح

قالت شرطة «كشمير المحتلة» إن ضابطًا بالجيش الهندي واثنين آخرين وضعوا أسلحة، بحوزة جثث ثلاثة شبان ليسهل اتهامهم بأنهم «إرهابيون» بعد قتلهم في عملية،

حسب ما ذكرت قناة «تي آر تي وورلد» الإخبارية التركية.

 

وأضافت القناة التلفزيونية أن شرطة «كشمير المحتلة» وجدت أن ضابطا بالجيش الهندي واثنين من مساعديه،

وضعوا أسلحة بحوزة جثث ثلاثة عمال قتلوا في «كشمير المحتلة» لتبدو وكأنهم مسلحون في معركة مسلحة.

 

وجاء في بيان للشرطة صدر في وقت متأخر من يوم أمس الأحد أن الضابط واثنين آخرين،

وضعوا أسلحة ومواد مكتسبة بشكل غير قانوني على جثثهم بعد تجريدهم من هوياتهم ووسمهم بأنهم «إرهابيون» متشددون بحوزتهم مخازن شبيهة بالحرب.

 

ولم يكشف الجيش الهندي عن كيفية حصول ضابطه -الذي حددته الشرطة على أنه النقيب بويندر- على أسلحة ممنوعة.

وكان الجيش الهندي قد زعم أن الرجال الثلاثة قتلوا في معركة بالأسلحة النارية في قرية أمشيبورا في شوبيان وعثر عليهم ومعهم ثلاثة قطع سلاح.

 

وذكر التلفزيون أن الجثث دفنت على عجل في منطقة حدودية نائية.

تعرفت أسر الرجال في الراجوري على هويتهم بعد شهر من الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت العائلات إن الثلاثة كانوا يبحثون فقط عن عمل في بساتين التفاح في كشمير.

 

قُتل الرجال الثلاثة – الذين وصفهم الجيش الهندي بـ«الإرهابيين الباكستانيين» في 18 يوليو/ تموز في جنوب وادي كشمير،

وتم دفنهم في منطقة حدودية نائية.

وقالت أسر الشبان أبناء عمومتهم، تتراوح أعمارهم بين 18 و21 و25 عامًا،

وقد سمعوا عنهم آخر مرة في 17 يوليو/تموز.

وعقب التحقيق، تم استخراج جثث القتلى الثلاثة في سبتمبر/أيلول وإعادتها إلى عائلاتهم.

 

وقال بيان الشرطة إن الكابتن بهوبندرا سينغ متهم بالقتل والتآمر وجرائم أخرى.

 

قالت «تي آر تي وورلد» إن المدنيين والنشطاء الكشميريين ألقوا باللوم على القوات الهندية على مدى سنوات في إساءة استخدام سلطاتها واستهداف المدنيين بشكل متكرر.