قال المحلل السياسي الليبي مروان الدرقاش أن تركيا لو صدق حدسي تعد  أكبر مستفيد من انتصار طالبان.

مضيفا أردوغان يجيد كسب الحلفاء خاصةً من المسلمين وسياسة أردوغان لو أُضيفت لشجاعة وصبر الطالبان ستكون نقاط قوة إسلامية تحقق مزيداً من التوازن لصالح القوى الإسلامية.

وغرد الدرقاش علي توتير قائلا :باكستان وقطر سيكون لهما دور في ذلك وطالبان تحتاج إلى الدعم المادي والدوبلوماسي الذي ستوفره لها هذه الدول الثلاثة

ورد الداقاش بشكل حاد  علي مطالبة اللواء أحمد عمران أبو شحمة ئيس فريق لجنة (5+5) القيادي بقوات ـ ” بركان الغضب”الداعمة لأهداف ثورة السابع عشر من فبراير والحكومة الليبية المعترف بها دوليا والذي طالب بتجميد الاتفاقيات العسكرية مع تركيا وتكرار نفس المطالب فيما يخص التواجد الروسي

وأوضح الدرقاش  في معرض رده علي بو شحمةبالقول : لولا التدخل العسكري التركي بعد فضل الله تعالى لكان بوشحمة ورفاقه على أعواد المشانق بأوامر حفتر وأبنائه متسائلا أهكذا يرد الأحرار الجميل يا بوشحمة

ومضي للقول إ:لغاء أو تجميد التعاون العسكري الليبي التركي معناها شوط جديد من الفتخ المبين.والمرة هاذي مش حتلقى من يدعمك يا بوشحمة.

وانتقد المحلل السياسي الليبي تمسك بوشحمه: بتجميد جميد الاتفاقية مع تركيا في حين لا يكف عقيلة عقيلة صالح عن القول : لا أحد يستطيع إجبارنا على إبعاد روسيا.. عجز الثقة وجلد الفاجر.

.