أكد المحلل السياسي الليبي مروان الدرقاش أن التزامن الذي حدثت فيها أعمال التخريب التي طالت محطات وشبكات الكهرباء في الخمس وسبها والمنطقة الشرقية يدل بشكل واضح على مخطط كبير يستهدف البنية التحتية للبلد وهدفه التأثير على المشهد السياسي الليبي.مشيرا إلي أنه مخطط يُدار من الخارج ويُنفذ بأيد ليبية آثمة
وتساءل الدرقاش في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك “ماذا لا تنشر الشركة العامة للكهرباء مؤشرات الشبكة العامة (القدرة المنتجة – والطلب المقدر – والعجز المتوقع – وساعات طرح الأحمال) هذا ضروري للمحافظة على المصداقية لأنهم الان يقولون بأنهم أعادوا الاستقرار للشبكة العامة ورغم ذلك لازالت الكهرباء تنقطع لساعات طويلة ولعدة مرات خلال الأربع والعشرين ساعة.
مضي الدرقاش للقول :مخربو الشبكة الكهربائية جزاؤهم أن تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف وهذا هو حد الحرابة افعلوا ذلك ولن يجرؤ غيرهم على الاعتداء على مرافق البلاد بعد ذلك.
كانت تفجيرات قد استهدفت محطات توليد الكهرباء في وسط وجنوب ليبيا مما أدي تعرضها لاضرار كبيرة فتحت الباب حول تساؤلات حول الجهة التي نقف خلفها بهدف استهداف البنية التحتية الليبية وضرب محاولات تطبيع الأوضاع في الداخل البلاد وإعداد البلاء للانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل
.
السيد التيجاني