حمل المحلل السياسي الليبي مروان الدرقاش الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونظيره الفرنسي أيمانويل ماكرون مسئولية تنامي النفوذ الروسي تمدد وجود مليشيات فاجنلر الروسية مشددا علي أن النفوذ الروسي في ليبيا صار أمرا واقعا وبل من الصعب تجاهله ومن المستحيل إخراجه من المشهد الليبي .

وقال الدراقاش في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” ترامب وماكرون غضوا الطرف عن مرتزقة فاجنر ليدعموا عميلهم حفتر ويقضوا على مشروع الدولة المدنية في ليبياواليوم يدركون حجم الكارثة التي وقعوا فيها.

ومضي للقول :روسيا أصبحت لاعباً أساسياً في ليبيا وهو دور سيجعل منها لاعباً أساسياً في أفريقيا وحوض المتوسط أيضاً، لتزاحم بذلك الأمريكيين والأوروبيين في مناطق نفوذهم.

واستطرد المحلل السياسي الليبي قائلا :حفتر لم يكن شؤماً على ليبيا فقط ولكن شؤمه تعدى ذلك ليشمل أمريكا أوروبا.

دعا الدرقاش  الحكومة الليبية اليوم للتعامل مع روسيا كأمر واقع لا يمكن تجاهله مشيرا إلي أن مسألة اخراجهم من ليبيا فأصبحت حلماً بعيد المنال.