قال الشيخ عبود الزمر القيادي الإسلامي البارز أن المتابع بموضوعية، المواقف الجماعة الإسلامية، وحزبها السياسى “البناء والتنمية يدرك تماماً أن وجودهما إضافة لمنظومة العمل السياسى والاجتماعى والدعوى،”،

ووغرد الزمر علي توتير : مواقف الجماعة الإسلامية والبناء والتنمية في المشهد السياسي تشكل تعميقا لمفهوم الوسطية والاعتدال، ورعاية دستورية لفصيل يقدم مصلحة الوطن، ويحظى بدعم نحو أربعة ملايين ناخب فى إنتخابات برلمان ٢٠١٢

وكانت ضجة كبيرة قداثيرت في الداخل المصري ولاسيما في اوساط السلطة والإعلاميين الموالين للأجهزة  الأمنية حول اعتزام واشنطن إزالة اسم الجماعة الإسلامية من قوائم الإرهاب الأمريكية بعد توقف الجماعة عن ممارسة العنف منذ تفعيل مبادراتها لوقف العنف والمراجعات الفكرية  عام 2002حيث وجهوا انتقادات لسجل الجماعة في العنف المسلح بشكل كشف عن غضب السلطة مصر من التوجه الأمريكي الذي تم فيما يبدو بدون التنسيق مع القاهرة .

ومنذ نجاح ثورة 25يناير 2011تبنت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية مواقفها تعلي من شأن الوطن دون النظر للمصالح الحزبية الضيقة فقد تنازلت عن مقعديها في الجمعية التأسيسية للتيار المدني منعا لحدوث الانقسامات في صفوف التيار الثوري وطرحت العديد من المبادرات لمواجهة اعمال العنف في سيناء والمصالحة الوطنية بعد الثلاثين من يونيه  ومواجهة الثأر في صعيد مصر والتصدي بحزم ضد فكر داعش التكفيري والتفجيري ولم تترك فرصة لتأكيد نبذها للعنف وتبنيها للعمل السياسي والا وقامت بها

وقد دفعت مواقف الجماعة الإسلامية المحكمة الأوروبية لرفع اسم الجماعة من قوائم الإرهاب وهو ما حذت واشنطن حذوه وقبلها الأمم المتحدة بإزالة اسم عدد من قيادات الجماعة من قوائم الإرهاب العالمية في تأكيد علي نبذ الجماعة للعنف

وكان الدكتور  “طارق الزمر “رئيس حزب البناء والتنمية السابق قد رحب في تغريدة – بقرار رفع الجماعة من قوائم الإرهاب، متسائلا: متى يدرك العرب ما أدركه العجم؟!

وكانت السلطات المصرية وبعد الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق الدكتور محمد مرسي في يوليو   2013 قد شنت حملة شعواء ضد الجماعة الإسلامية حيث وضع المئات من قياداتها وأعضائها على قائمة الكيانات الإرهابية، كما أصدر القضاء الإداري حكما عام 2020 بحل حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة وهي الخطوة بحالة من الرفض في صفوف مؤيدي الجماعة وخصومها  علي حد سواء باعتبار ان حل الحزب ليس الحل ..