كشف منصور بولاد، المتحدث باسم الخارجية السودانية، اليوم الخميس، أن بلاده ستبلغ مجلس الأمن بعدم حدوث تقدم في محادثات كنشاسا بشأن سد النهضة.

واعتبر المتحدث السوداني، أن إثيوبيا غير متعاونة وتقوم بعرقلة المفاوضات بشأن السد، مشددًا على أن الخرطوم ستواصل الترويج للمبادرة الرباعية بعد فشل محادثات كنساشا.

وأكد بولاد، على ضرورة الاجتهاد والسعي مع الآخرين للتفاوض الذي يؤدي إلى حلول مرضية لجميع الأطراف.

كما أوضح أن السودان لم يقدم طلبا رسميا للأمم المتحدة بانسحاب القوات الأثيوبية من (اليونسفا) وربما تكون مجرد محادثات أجرتها وزيرة الخارجية مع بعض الأطراف.

وكانت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، قد ذكرت في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، أنه “ليس من المعقول وجود قوات إثيوبية في العمق الاستراتيجي السوداني في وقت تحشد فيه القوات الإثيوبية على حدود بلادنا الشرقية”.

وأضافت الوزيرة السودانية في معرض تصريحاتها: “لهذا السبب طالب السودان، الأمم المتحدة بتبديل الجنود الإثيوبيين الموجودين ببعثة “اليونسفا” في منطقة أبيي السودانية بجنود آخرين”، بينما أكدت في الوقت ذاته أن “توتر العلاقات مع إثيوبيا لن يمس اللاجئين الإثيوبيين في السودان الذين سيجدون الترحاب والمعاملة الكريمة دائما”.