تعمل الصهيونية العالمية من خلال أدواتها في الواقع على تفكيك المجتمعات العربية عامة والمجتمع المصري بصفة خاصة من خلال عدة آليات أهمها:-

 

تجريف العقول لتغيير بوصلة الوعي عند الأفراد والجماعات البشرية الموجودة ومن ثم تسقط الجماهير في آتون النزاع البيني وتحترق بالنيران الصديقة.

 

ضرب البنية العلمية للمجتمع عن طريق تدمير العملية التعليمية في المجتمع لتصبح الأجيال خلية خدمية لأصحاب المشاريع العابرة للقارات حين نلازم منهجية الاستهلاك لمخرجات مفاهيم الآخرين من خصوم الأمة بصفة عامة .

 

ضرب رموز المجتمع خاصة العلماء من خلال منهجية الاستقطاب من خلال مكر الإعلام العلماني الساعي لهدم رواد المجتمع في شتى المجالات تمهيدا لمحرقة الأتباع بعد تدمير الخلايا الصلبة أو النواة الصلبة للمجتمع.

 

تدمير البنية الأخلاقية للمرأة المسلمة من خلال التبرج والاختلاط تمهيدا لمحرقة الإشاعات الظالمة التي تساعد على حريق المجتمع بعد ضرب عنصر الحياء وتدمير البنية الأسرية حال هدم الأسر المسلمة بالتعاون مع مجرمي وذئاب المجتمع ولصوص الفضيلة الفاقدة لمن يحرسها أمام تمدد خلايا التدمير للمجتمع من خلال رموز الفن الماجن والإعلام الهابط التابع لبني صهيون وبني علمان .

 

هدم الوعي الاقتصادي لتسهيل تسيير الجماهير حسب رؤية غربان الاقتصاد الدولي الراعي لمكر السياسة المعاصرة .

 

استغلال دهماء المجتمع وهم طائفة النمامون لنشر تفشي الإشاعات الخادمة لصناعة الخلل المجتمعي داخل الشعوب الموجودة.

 

التمكين لهمجية الحفلات والأفراح وتعميم فكرة الكافيهات الساعية لتدمير وقت الشباب وصحتهم من خلال المخدرات وانعدام الهدف داخل المجتمع المعاصر ليسهل قيادته من خلال مجرمي النظام الدولي.

من عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية