الأمة| اتضح أن الحكومة الصينية راقبت تفاصيل حياة مسلمي الأويغور الذين يعيشون في منطقة شينجيانغ، بما في ذلك مكالماتهم الهاتفية وسفرياتهم ولقاء الأقارب.

كشفت المعلومات التي تم الحصول عليها من قاعدة البيانات التي تستخدمها الحكومة الصينية لمراقبة الأقليات التركية المسلمة التي تعيش في منطقة شينجيانغ والتي طورتها شركة Landasoft كيف تابعت إدارة بكين جميع اتصالات وحياة المسلمين في شينجيانغ، وخاصة الأويغور.

موقع إنترسبت Intercept الإخباري الأمريكي إستطاع الوصول إلى قاعدة بيانات مدينة أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانغ -سنجان- ذاتي الحكم، حيث تم الكشف عن أن حياة المسلمين بأكملها، بما في ذلك المكالمات الهاتفية، والسفر، والاجتماع مع الأقارب، تمت متابعتها دقيقة بدقيقة.

وذكر في قاعدة البيانات أنه تم اعتقال أشخاص مشتبه بهم دون أي سجلات جنائية وتم وضع برامج تنصت على هواتفهم، كما ورد أنه تم أيضًا تركيب كاميرات في منازل بعض المسلمين الذين تمت متابعتهم.

في قاعدة البيانات، تم تسجيل معلومات تفصيلية تم جمعها من المسلمين الذين ذهبوا إلى منازل أقاربهم، في حين تم إرسال العائلات التي تؤدي شعائر دينية إلى معسكرات الاعتقال التي تسمى “مراكز إعادة التأهيل”.

في قاعدة البيانات التي حصل عليها موقع Intercept، تم الكشف عن مراقبة أسر المسافرين خارج الصين عن كثب، وتم إبلاغ مراكز الشرطة عن المسلمين الذين يسافرون داخل البلاد وطلب متابعتهم عن كثب.

 

من عبده محمد

صحفي