الأمة| كشف وزير الكهرباء العراقي، عادل كريم، أنه تم اللجوء إلى قطر “للبحث عن مصادر أخرى مساعدة أو بديلة في حال انقطاع الغاز الإيراني أو شحه خاصة في فصل الصيف لكون إيران أيضاً تواجه شحا في الطاقة الكهربائية.

 

قال الوزير اليوم الخميس: “التقينا بوزير الطاقة القطري خلال زيارتنا الأخيرة للدوحة وتم الاتفاق على مبادئ أساسية للعمل وهو ما يحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء”، موضحا أنه “اذا تم الاتفاق على كل ما تم إدراجه خلال الأيام المقبلة فسيحتاج الموضوع سنة أو سنة ونصف سنة لتهيئة الامور اللوجستية”.

 

وقال الوزير، إن “الإنتاج الحالي للطاقة إذا توفر الوقود يصل إلى أكثر من 22 ألف ميغاواط ولكن لعدم توفره وشح الغاز الإيراني، أصبح أقل من ذلك بكثير”، وذكرأن “الإنتاج حالياً أقل كون هناك اعتدال ربيعي، وفي الاعتدال الخريفي أيضاً يكون الإنتاج قليلا، لكن خلال الفترة المقبلة ستكون الحاجة إلى 19 ألف ميغاواط”.

 

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، أن “الغاز الايراني وصل لمستويات متدنية جداً وهناك ما يقارب 6 الاف ميغاواط فقدت بسبب عدم وجود الوقود سواء الغاز الإيراني أو وقود وزارة النفط”.

 

وأكد وزير الكهرباء العراقي، أن “العراق يحتاج الغاز الإيراني لسنوات مقبلة طوال بسبب عدم وجود مشاريع لدى وزارة النفط خلال الحكومات السابقة لإنتاج حقول غاز جديدة”.

 

ولفت إلى أن “إيران لا تصدر الغاز إلى العراق حسب العقود المبرمة حيث كان المفترض أن تصدر 45 مليون متر مكعب أو 35 مليون متر مكعب كحد أدنى، لكن ما يصدر الآن هو 8 ملايين متر مكعب فقط”.

 

وحول سداد ديون الطاقة العراقية لإيران، كشف الوزير عادل كريم عن “إعداد آلية وإقرارها في مجلس الوزراء وتم طرحها كعرض عراقي على إيران، وخلال الأيام المقبلة سيتوجه وفد برئاسة وكيل وزارة الكهرباء ومستشارها والمدراء العامين لغرض التفاوض مع الجانب الإيراني لتسديد الديون والاتفاق على امدادات الغاز”، وأضاف أن “الآلية تتضمن دفع القروض المترتبة على العراق خلال 3 سنوات بأقساط متساوية”.

 

من عبده محمد

صحفي