حمّل حزب «جبهة العمل الإسلامي» الأردني، سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، «نتيجة استمرار سياسة الإهمال الطبي في السجون».

وأدان الحزب، اليوم الثلاثاء، «صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، تجاه جرائم الاحتلال بحق الأسرى».

وطالب بـ«تحرك أممي لإنقاذ حياة أكثر من 600 أسير يعانون من الإهمال الطبي والمعتقلين داخل المعتقلات الصهيونية».

وحث «العمل الإسلامي» هيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان على «تحمل مسؤولياتها تجاه سلامة الأسرى لدى الاحتلال»، مؤكدًا أنهم «أسرى قضية عادلة، وتم اعتقالهم بسبب مقاومتهم للاحتلال، وهي مقاومة مشروعة في نظر القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».

اقرأ أيضًا:

• الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال يفتك بحياة الأسير ناصر أبوحميد

• إضراب شامل في الضفة بعد استشهاد الأسير أبو حميد

• حداد عام في غزة تنديدًا باستشهاد الأسير أبو حميد

وناشد المقاومة الفلسطينية بـ«تنفيذ صفقة تحرير الأسرى بما يليق بتضحياتهم التي لن تذهب هدرًا»، مؤكدين أن أرواح من استشهدوا في الأسر «ستزيد الشعب الفلسطيني تمسكًا بأرضه ومقدساته، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه المتواصلة بحقهم غاليًا».

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية) قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غربي رام الله (وسط)، في مستشفى «أساف هروفيه».

وبارتقاء أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967.