استغربت  وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني عدم إعلان رموز النظام السابق والفريق المناوئ لثورة السابع عشر من فبراير او من قدموا حديثا  للمشهد الليبي في العاصمة طرابلس  خروجهم في العشرين من  رمضان  في انتفاضه من داخل العاصمة  لإرجاع منظومتهم الهالكة..

هذا الاستغربت الذي أبدته الوزيرة الليبية السابق سرعان ما زال حيث أوضحت أن عدم سماع صوتهم هذا العالم يعود في الأغلب الأعم كونهم أعلنوا  فعليا تمكنهم  من العاصمة بعد دخول حكومتهم.. أوأنهم فعليا يتجهزون لانتفاضه من داخل العاصمه يوم عشرين رمضان..

وعادالفرجاني للقول :فلو حللنا ما يحدث في الشويرف منذ أشهر دخول العديد من السيارات يوميا ثم تختفي فجأه وتاتي  سيارات غيرها وإعداد غفيره ثم تختفي.. وأول أمس عشرات من السيارات المصفحة التي دخلت واختفت ايضا..!!!!!!  متسائلة باتري اين تختفي كل هذه الجموع بسياراتها والتي تحشد منذ اشهر؟ هل ياتري يدخلون بطريقه ما داخل  الي طرابلس ومن ثم يختفون في احد الاماكن تجهيزا للقادم؟

واستمرت الوزيرة في تكرار التساؤلات بالقول وهل هناك مكان أخر يجتمعون به غير العاصمة؟وهل يجتمعون للتجهيز لهجوم مباغت من عدة جهات وفي عدة أماكن علي العاصمة ومدن أخري؟ام أننا سنفاجأ بهم يغلقون الشوارع في داخل العاصمة ويحولونها لحرب شوارع طاحنه؟

ورصدت الوزيرة الليبية حزمة من التطورات التي تنبأ بمخاطر شديدة علي مجمل المشهد الليبي منها تجهيزات الروس.. وتحشيد المصريين ودخول أعداد غفيره منهم في الأشهر الماضية.. وتوقيع الدبيبه اتفاقات معهم الآن..

وفي المقابل تأتي التصريحات بإخراج الأتراك من قبل وزيره الدبيبه والذي سبقها هو نفسه حين قال انه يؤيد الاتفاقية البحرية وسوف يتم النظر في باقي الاتفاقيات لتزيد الطين بلة  مما يعني انه غير راض علي الاتفاقية العسكرية… وهي كلها تطورات  تنبئ بان هناك حربا طاحنه يجهز لها الانقلابيون وإنهم لن يتركوا طرابلس خارج قبضتهم وخوفهم فقط من الطيران التركي …

أشارت الوزيرة الليبية السابقة إلي أن مجمل التطورات الأخيرة لتؤشر إلي ان ليبيا في طريقها للنفق المظلم في وجود الفرقة والانقسام الذي عملت عليه حكومه السراج ونجحت به خصوصا بعد حرب البركان والتجهيز لعملية صيد الأفاعي كلها تنذر ببشاعة القادم وخصوصا لو نجحوا في تحييد الجانب التركي ..

وخاطبت الوزير السابقة الليبيين بالقول: لا تنتظروا  من اادبيبه خير ولا من اي حكومة تأتي وفق الاتفاق السياسي فلن تكون أبدا إلا الجناح السياسي للانقلاب والمدافعة عنه كما كان السراج تماما بل العن واضل سبيلا…ولو تتبعنا لزيارات وتحركات الدبيبه والمنفي نتأكد بأنهم يسيرون علي خط السراج تماما وانهم لن يكونوا الا الجناح السياسي للانقلاب العسكري كما كان السراج وسيالة  اللهم إني بلغت