أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقةسميرة الفرجاني أن   الحراك الشعبي  في ترهونه والزخم الذي شهدته  غير مواقف الكثير من الدول التي كانت تراهن علي هذه الانتخابات لإخراج ليبيا من مأزقها الي السعي الي إيجاد توافق حول قانون الانتخابات الرئاسية قبل إجرائها

واستغربت في تدوينة علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” ماقاله باش اغا من استهزاء واحتقار للطرف الرافض للانتخابات بدون دستور وبرغم استجدائه للسفير اللامريكي بتهديد الرافضين الا ان الحراك الاخير قلب الموازين.. لهذا لاتتراجعوا عن مطالبكم يا ابناء وطني  لا لانتخابات بدون دستور..

وتابعت :وحتي ان اخرجوا سيف فسيترشح بديل له وان استبعدوا حفتر فسيظل عقيله وان ترشح غيرهم فسيظل عماد السايح ومفوضيته المشكوك في نزاهتها بالدليل والبرهان حسب انتخابات برلمان طبرق المزوره..

وشددت الوزيرة الليبية السابقة علي ضرورة  رفض الانتخابات الي ان تستقر البلاد فعليا ويقدر كل الليبين ينتخبون في مناطقهم بحريه وتكون الانتخابات نزيهه قانونيه حسب القانون الليبي وليس حسب قانون استيفاني… وعصبه الامم المتحدة..

واعتبرت أن استقاله المبعوث الدولي يان كوبيش  وكلام غسان سلامه سلفه  كشفت عن مشكلة عويصة في اجراء الانتخابات  وتدخلات مريبة من عدة دول في سير العملية الانتخابية.. ويكفي الاموال التي دفعتها فرنسا والتي تدعم مرشحا دعما مطلق عسكريا وسياسيا ليجعل من المفوضيه في قفص الاتهام..

.