وجهت سميرة الفرجاني وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة رسالة إلي  عقيله صالح  والتي وصفته برئيس برلمان غير ذي صفه ومنحل بحكم المحكمه الدستوريه….قائلة :  لاتحاول لعب دور البطوله لانك مجرد كومبارس رخيص فقرار سحب الثقه من الحكومة تم اتخاذه الاسبوع الماضي في مصر باوامر مباشره من المخابرات المصريه وانت جالس امامها ذليل…

وأضافت في تدوينة لها علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك “وتم الاتفاق علي وضع عميلكم وعميلهم  باش اغا لكي يتم ضرب  قوات مصراته  لان الدبيبه وعميلكم من نفس المدينه وعند اتخاذ القرار كان هذا الغرض الحقيقي هو ضرب مصراته من الداخل وتشتيت صفها  لكي تستطيعوا السيطره علي ماتبقي من وطن… كما تفعلون الان  داخل الزاويه بالضبط….

وتابعت قائلة :ولان مصراته  مازالت تقف  امام انقلابكم  كسد منيع  وانتم تريدون ضربها وتفريقها لانكم تعلمون ان عميلكم قام بتمويل كبير جدا لمرتزقه المال والمناصب.. بالاموال الفاسده والمنهوبه من الدوله  … ولكن عميلكم نسي ان وقت الجد ولما تكون مصراته في خطر من العدو الخارجي ستتحد كل  المدينه ضد هذا الخطر وبهذا مؤامرتكم الخسيسه لن تفلح في كسر شوكة مصراته.. برغم انكم مسيطرين بالكامل علي سياسييها الخونه والعملاء ولكن شبابها مهما شريتم منهم   باموالكم الفاسده  والمناصب الرخيصة.. وين يجد الجد مدينتهم وليبيا ستكون خط احمر….

في سياق مختلف  وجهت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة نصيحة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة   ان ياخذ خطوة استباقيه ويمزق اتفاق الصخيرات اللعين الذي ورطنا فيه الجناح السياسي للاخوان المسلمين صوان والمشري وباش اغا والمخزوم وكعوان  ورهطهم … ويرجع  لحكم المحكمة الدستوريه والتي تقضي بحل هذا البرلمان المخزي وليعلن  تحرير البلاد منهم ومن المحتل بمساعدة اصدقاء الوطن ..

وتابعت قائلة : قبل فوات الاوان وحينها  سيخلد ذكرك التاريخ بانك انقذت وطن من براثن الضباع والكلاب المسعوره قبل ان تفتك به .. فهذا في نظري افضل لك من الجولات والزيارات التي لانفع منها غير السيلفيات.. ولاتفرح بمن يصفق لك اثناء زياراتك  لانهم  سبق وان صفقوا للسراج واستقبلوه وحضنوه في الميادين والكافيهات واليوم الجميع يلعنه ويصفق لك وغدا سيصفقون لغيرك .

.. وتابعت الفرجاني مخاطبة الدبيبة : من سيخلق  الفارق   هو العمل وليس الوعود الرنانه التي يصعب تحقيقها والبلاد منقسمه ومحتله من الاجنبي بل فعليا هو  المسيطر علي اغلب خيراتها. فاغلب حقول النفط والقواعد العسكرية  تحت براثن الاحتلال والاستعمار .. فحرر بلادك ومن ثم ابنها واطلق الوعود…

وخلصت في نهاية التدوينة للقول : نصيحة من غيورة علي الوطن خذ خطوة جريئة يذكرك بها التاريخ في انصع صفحاته  ولاتترك نفسك لعبه لعقيله الغير صالح ولضباط المخابرات المصريه ولمراهنات مراهقي السياسه وعبيد الكراسي الانجاس  اللهم اني بلغت…