اعتدت طواقم تابعة لما تسمى “سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال الصهيونى، برفقة جنود الاحتلال اليوم الخميس، على مقبرة “باب الرحمة” الإسلامية التاريخية الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، وشرعت بوضع إشارات على قبور إسلامية في المقبرة.

ووصل إلى المكان مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب التميمي، وإمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة، وحاولا منع طواقم الاحتلال من الاستمرار بعملهم الاستفزازي في المقبرة.

يذكر أن سلطات الاحتلال تستهدف مقبرة “باب الرحمة” منذ فترة طويلة، من خلال اقتطاع أجزاء واسعة منها لصالح إقامة ما تسمى حدائق طبيعية فيها، في إطار مخططات الاحتلال لتهويد المنطقة.

وتعتبر “باب الرحمة” من أقدم المقابر الإسلامية، ودُفن فيها عدد من الصحابة، إضافة إلى عشرات الشهداء وموتى مدينة القدس.