سجلت الليرة اللبنانية مستويات قياسية غير مسبوقة مقابل الدولار الأمريكي، إذ بلغ الدولار الواحد ما يعادل 43 ألف ليرة في سابقة لم تحدث من قبل. 

ويستمر عام 2022 بتعميق جراح الليرة اللبنانية التي سجلت في الساعات الأخيرة سقوطاً جديداً إلى مستويات قياسية غير مسبوقة مقابل الدولار الأمريكي.

ولامست العملة اللبنانية مستويات 43 ألف ليرة للدولار الأمريكي الواحد في السوق السوداء، وهو رقم جديد لم يسجل في تاريخ البلاد، حيث تعاني الليرة اللبنانية من التخبط السياسي المستمر في لبنان وغياب الإصلاحات، إضافة الى عامل انهيار العملة السورية الذي ساهم في الساعات الاخيرة بزيادة الطلب على الدولار الأميركي في السوق المحلية اللبنانية.

ويقول المحلل الاقتصادي بهيج أبو غانم في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن المسار الإنحداري لليرة اللبنانية هو أمر طبيعي جداً في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي تمر بها البلاد، خصوصاً في ظل تقاعس السلطات اللبنانية عن القيام بواجباتها، تجاه إقرار خطة التعافي والإتفاق مع صندوق النقد الدولي.